البث المباشر
ملخص:
- نبوغ العوا، أستاذ الطب بجامعة دمشق، لم يستبعد وصول مرض جدري القردة إلى سوريا.
- سوريا لم تسجل إصابات بالمرض حتى الآن، لكن الانتشار في دول مجاورة يزيد احتمالية وصوله.
- الإمارات والمغرب سجلتا إصابات، مما قد يؤدي إلى انتقاله إلى سوريا عبر الوافدين المصابين.
لم يستبعد الأستاذ في كلية الطب بجامعة دمشق، نبوغ العوا، وصول مرض جدري القردة إلى سوريا، خاصةً في ظل تسجيل إصابات في دول المنطقة.
وقال العوا لإذاعة "شام إف إم" المقرّبة من النظام السوري، اليوم السبت، إن سوريا لم تسجل حتى الآن أي إصابة بمرض جدري القردة، ولكنها ليست بمنأى عن المرض، ووصوله إليها غير مستبعد. ومع ذلك، لم تُسجل حتى الآن أي حالات إصابة.
وأضاف أن الإمارات والمغرب سجلتا إصابات بهذا المرض، "وبالتالي قد يصل إلى سوريا عبر الوافدين المصابين".
وحول المرض، أوضح أنه منتشر في إفريقيا وينتقل بين القرود، ومنها إلى الإنسان عن طريق الملامسة، أو الرذاذ، أو الأطعمة الملوثة بالفيروس. تتمثل أعراضه بظهور اندفاعات جلدية في جميع أنحاء الجسم تشبه الجدري المعروف، ولكنها أكثر حدة.
ولا يوجد علاج محدد لهذا المرض سوى المسكنات وخافضات الحرارة، وقد يؤدي إلى الوفاة في حال تفاقم وضع المصاب.
رصد أول حالة لجدري القردة في أوروبا
وقبل يومين، كشفت وكالة الصحة العامة في السويد عن رصد أول إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القردة خارج القارة الإفريقية.
وقالت الوكالة في بيان إن أحد الأشخاص "احتاج إلى رعاية في العاصمة استوكهولم، وشُخّصت إصابته بالسلالة (1بي) من جدري القردة، وهي أول إصابة تُشخص بهذه السلالة خارج القارة الإفريقية".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الأربعاء أن الإصابة بالسلالة الجديدة من جدري القردة "حالة طوارئ صحية عالمية"، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة. وقد أودى جدري القردة بحياة 548 شخصًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية العام، وهو منتشر الآن في جميع مقاطعاتها، وفقًا لوزير الصحة سامويل روجيه كامبا.
