سجل سعر كيلو لحم الخاروف في مناطق سيطرة النظام في سوريا ارتفاعاً مع اقتراب شهر رمضان حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 28 ألف ليرة سورية.
وأرجع رئيس جمعية اللحامين في دمشق أدمون قطيش لإذاعة شام" المقربة من النظام السوري ارتفاع أسعار اللحوم لزيادة أسعار العلف وقلة كمياته، إضافة إلى التهريب من سوريا للدول المجاورة، بنسبة تصل إلى 20 في المئة من الإنتاج.
وأشار إلى أن هناك إقبالاً على شراء اللحوم وخاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان، وهذا الأمر أدى إلى زيادة الأسعار بنسبة قليلة، مضيفاً أن النسب المسموح ذبحها تتراوح بين 1500 و1700 خاروف يومياً، و110 وسطاء بالنسبة للعجول في دمشق.
ونفى قطيش وجود لحوم فاسدة بالأسواق، أو أنواع من اللحوم غير صالحة للاستهلاك البشري.
أزمة الأعلاف في سوريا
وأواخر الشهر الفائت كشف مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بحكومة النظام أسامة حمود لإذاعة "شام" المقربة من النظام أن "ارتفاع أسعار الأعلاف أدى إلى تأثر قطاع الثروة الحيوانية وفقدانه نحو 40 إلى 50 في المئة من القطيع".
ويتعرض مربو المواشي والدواجن في مناطق سيطرة النظام إلى خسائر كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية والمحروقات.
وتشهد أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.