ألقت فرق الشرطة في محافظة طرطوس القبض، مصادفةً، على "مجرم خطير" ارتكب أكثر من 10 جرائم بينها جرائم قتل.
وأفادت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري عبر منشور على حسابها في فيس بوك، بأن "شرطة منطقة طرطوس، من خلال متابعتها البحث عن المطلوبين، تمكنت من إلقاء القبض على مجرم خطير يدعى (علي. ا)، وذلك في أثناء توقفه بدراجته النارية عند مفرق (دحباش)"، أمس الجمعة.
وأضافت "الوزارة" بأن الدراجة النارية "تبين أنها غير نظامية، وعثر بحوزة السائق على حقيبة بداخلها مبلغ 300 ألف ليرة سورية ومشروب كحولي. وبتدقيق وضعه تبين وجود عدة طلبات وإذاعات بحث بحقه بجـرائم مختلفة".
وبحسب المنشور، فقد اشتملت تلك الجرائم على: "جرم القتل عمداً، وحيازة سـلاح غير قابل للترخيص، وإساءة وتشهير بالسمعة، واشتراك بجريمة قتل، وتهجم وتهديد وضرب واشتراك بالقتل، وطعن شخص بحربة بندقية أدت لقتله".
كما تبيّن أن المطلوب "صادر بحقه حكم قضائي بالحبس لمدة 3 سنوات وغرامة مالية بجرم حيازة سـلاح غير قابل للترخيص، وعدة سوابق بجرائم (سرقة- مشاجرة- شغب- سلب- إطلاق نار)، وبالتحقيق معه اعترف أنه المقصود بالطلبات المذكورة"، وفق ما ورد بمنشور "الوزارة".
جرائم محافظة طرطوس
ومطلع العام الجاري، كشف رئيس فرع الأمن الجنائي بطرطوس آصف العلي، أن عدد الأشخاص الملقى القبض عليهم خلال العام الماضي (2022) بلغ 3087 موقوفاً بجرائم مختلفة.
ووفق العلي، فقد بلغ عدد الموقوفين بجرائم القتل 39 شخصاً نظمت الضبوط اللازمة بحقهم وأحيلوا إلى القضاء. كما ألقي القبض على 666 شخصاً بجرائم السرقة، منهم 414 بجرائم سرقة المنازل والمحال التجارية و32 شخصاً بجرائم سرقة الدراجات النارية، و120 شخصاً بجرائم سرقة الأسلاك النحاسية، و72 شخصاً بجرائم سرقة محتويات السيارات عن طريق كسر الزجاج، وجرى توقيف 28 شخصاً بجرائم السلب بالعنف باستخدام السلاح وما تشكله هذه الجريمة من تهديد لأمن المواطنين.
الانفلات الأمني في مناطق النظام السوري
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.
كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار عصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، من دون أن تتخذ أي إجراء للحد منها.