البث المباشر
دعت المفوضية الأوروبية إلى إجراء تحقيق مستقل في الممارسات المتعلقة بالإعادة القسرية لطالبي اللجوء التي تنتهجها السلطات اليونانية، لا سيما في شهر نيسان الماضي.
جاءت الدعوة في ضوء تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" كشف بالصور ممارسات إعادة قسرية نفذها خفر السواحل اليوناني بحق 12 طالب لجوء.
وحذرت المفوضية الأوروبية السلطات اليونانية، من انتهاك القانون الأوروبي والدولي، مشيرة إلى استعدادها لاتخاذ خطوات رسمية ضد اليونان.
الاتحاد الأوروبي يؤكد استعداده لاتخاذ خطوات
وكانت الصحيفة عرضت المقطع المصوّر أيضاً على ثلاثة مسؤولين في المفوضية الأوروبية، وعبروا عن قلقهم بعد مشاهدة ومعرفة ما حصل، وكذلك مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون، التي أشارت إلى إرسال "طلب رسمي إلى السلطات اليونانية للتحقيق في الحادث".
وأضافت المسؤولة: من الضروري أن تتابع السلطات اليونانية ما يجري بالاستناد إلى هيئة رقابة مستقلة، وتبقى المفوضية الأوروبية على أهبة الاستعداد لاتخاذ خطوات رسمية كما يقتضي الأمر".
تُركوا في عرض البحر يواجهون الموت
وبحسب الصور التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، في 19 أيار الجاري، فإن 12 طالب لجوء، بينهم نساء وأطفال، جرى اصطحابهم من جزيرة "ليسبوس" إلى نقطة بعيدة عبر حافلة صغيرة بيضاء من قبل أشخاص يرتدون أقنعة، ثم أجبروا على الركوب في قارب مطاطي، حيث نُقلوا إلى زورق لخفر السواحل اليوناني، الذي بدوره تركهم وسط بحر إيجه.
وكثيرا ما تقدم السلطات اليونانية على عمليات مماثلة، وفي وقت سابق أظهرت مشاهد مصورة، تعمد خفر السواحل اليوناني مضايقة قارب يحمل طالبي لجوء، قبل أن يتركهم لمصيرهم في عرض البحر.
