ملخص:
- صعوبات لوجستية وتقنية تعيق إدارة مطار دمشق الدولي عن إعادة تشغيله.
- تمديد تعليق العمل في مطار دمشق حتى مطلع كانون الأول بسبب عدم اكتمال أعمال الصيانة والترميم.
- صعوبات في تأمين التجهيزات التقنية والمواد اللازمة لترميم المدرجات.
قال مصدر في وزارة النقل التابعة لحكومة النظام السوري، إن فترة توقف مطار دمشق الدولي ستُمدد حتى شهر كانون الأول المقبل، بسبب العجز عن صيانته، بعد خروجه عن الخدمة من جراء القصف الجوي الإسرائيلي.
وأضاف أنّ إدارة مطار دمشق الدولي لم تتمكن من صيانته واستئناف تشغيله نتيجة لصعوبات لوجستية وتقنية.
وأوضح المصدر، أن إدارة مطار دمشق الدولي قررت تمديد تعليق العمل فيه إلى مطلع كانون الأول المقبل لعدم اكتمال أعمال الصيانة وترميم الأضرار التي خلفتها الغارات الإسرائيلية في 12 تشرين الأول الفائت، وفقاً لما نقلت شبكة "صوت العاصمة".
وواجهت إدارة المطار صعوبات في تأمين تجهيزات تقنية وكابلات ومواد تدخل في ترميم وتجهيز أرضيات المدرجات، وخاصة المدرج الجنوبي للمطار والذي يعتبر المدرج الرئيسي.
وبحسب المصدر، فإن المدرجات الشمالية في مطار دمشق الدولي جاهزة للخدمة، لكن إدارة المطار لا يمكنها جدولة وتنظيم عمليات إقلاع وهبوط الرحلات في المدرج الشمالي فقط لأسباب تقنية تتطلب تشغيل المدرج الأول.
القصف على مطاري دمشق وحلب
وكان مطار حلب ومطار دمشق اللذان استخدمتهما إيران لنقل العتاد والذخيرة إلى الميليشيات الموالية لها قد تعرضا لضربات جوية إسرائيلية، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة بعد تعرضهما لأضرار كبيرة.
وعلى إثر ذلك، كشف مدير مطار اللاذقية الدولي زياد الطويل، في وقت سابق، عن السعي لزيادة فاعلية العمل في المطار وتوسيع قدراته الفنية والإدارية والتشغيلية خلال العام المقبل، بما يجعل المطار أكثر قدرة لتشغيل رحلات أكبر.
يأتي ذلك في ظل الضغط الكبير على مطار اللاذقية بعد خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة، حيث بقي المطار الوحيد المخدم للرحلات الدولية في سوريا.