قدّم عضوا لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي، الجمهوري جو ويلسن، والديمقراطي فيسينت غونزاليس، مشروع قرار إلى المجلس يشيد بالثورة السورية ويعترف بذكراها الحادية عشرة، ويؤكد على رفض التطبيع مع الأسد.
وقال النائبان إن "الشعب السوري دافع سلمياً عن التحرر من الاضطهاد من قبل نظام الأسد، ليواجه بالرصاص والتعذيب والموت، حيث قتل نصف مليون سوري على يد الأسد وداعميه، في حين أجبر 13 مليوناً على الفرار من مجتمعاتهم"، مؤكدَين التزامهما "بتكريم تضحيات السوريين وتحقيق العدالة للشعب السوري".
وشدد عضو الكونغرس ويلسون على أن "الأسد وداعميه سيحاسبون على الجرائم التي لا حصر لها ضد الإنسانية"، في حين قال عضو الكونغرس غونزاليس إن "الشعب السوري انتفض ضد نظام الأسد المستبد والقاتل بدافع من رغبته في الحرية ومجتمع أكثر مساواة".
وأشار غونزاليس إلى أن "كفاح السوريين من أجل الديمقراطية قوبل بالقمع، وتحوّل إلى أزمة إنسانية لم يشهدها العالم من قبل"، مشيراً إلى أنه "في الوقت الذي نحتفل فيه بالذكرى السنوية للثورة السورية يجب أن نواصل رفع مستوى الوعي حول الوضع في سوريا، ومضاعفة جهودنا لمحاسبة نظام الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها".
On the 11th anniversary of the Syrian Revolution, grateful to introduce this bipartisan resolution w/ @RepGonzalez. The criminal Assad regime, propped up by Russia and Iran, must answer for its crimes against humanity. #StoptheKillinginSyria pic.twitter.com/tTpSbGcKfj
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) March 15, 2022
وينص مشروع القرار الذي قدّمه النائبان ويلسن وغونزاليس على ما يأتي:
- الاعتراف بالذكرى الحادية عشرة للثورة السورية ضد بشار الأسد.
- التأكيد على أن سياسة الولايات المتحدة تدعم جهود الشعب السوري في الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان لجميع السوريين.
- يشيد القرار بشجاعة الشعب السوري الذي انتفض ضد نظام الأسد في آذار من العام 2011، ويشيد بشجاعة الناشطين الذين يوثقون جرائمه.
- معارضة تطبيع العلاقات من قبل أي دولة مع نظام الأسد.
- التأكيد على عدم وجود حل للأزمة في سوريا مع بقاء نظام الأسد في السلطة.
- دعوة الرئيس بايدن إلى عدم الاعتراف بأي حكومة سورية بقيادة بشار الأسد، أو حق بشار الأسد في الترشح في أي وقت إلى الانتخابات في سوريا.
- دعوة الرئيس بايدن إلى الالتزام بقوة بفرض قانون قيصر لحماية المدنيين، لا سيما فيما يتعلق بالكيانات الموجودة في أراضي الحكومات التي لديها علاقات مع نظام الأسد، بالإضافة إلى وقف مشاريع خط الغاز العربي، وصفقات الطاقة الأخرى التي ستزود نظام الأسد بالغاز والكهرباء.
- دعوة الرئيس بايدن إلى رفض أي حوار، وكل حوار يتعلق بالمفاوضات السياسية في سوريا، مع روسيا في ظل قيادة فلاديمير بوتين.
- دعوة الرئيس بايدن إلى إنهاء جميع أشكال التمويل لأي مشاريع مساعدات من الأمم المتحدة في سوريا، تقدِّم المساعدة إلى نظام الأسد، وبدلاً من ذلك، التأكد من تسليم المساعدات بشكل يومي ومباشر للشعب السوري.
- دعوة الرئيس بايدن لوضع نهج شامل لمواجهة تجارة الكبتاغون التي يديرها نظام الأسد.