البث المباشر
ملخص:
- مسيرة تركية استهدفت منشأة رميلان النفطية في ريف الحسكة، بغارة أسفرت عن مقتل قيادي في (قسد).
- القتيل كان عضوًا في حزب العمال الكردستاني ومسؤولًا في قسم الصيانة والعمال في منشأة رميلان النفطية.
- الهجوم تم بصاروخ في أثناء ترجل القيادي من سيارته، ما أدى إلى مقتله على الفور.
قتل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأصيب مرافقه صباح اليوم الأربعاء في استهداف مسيرة تركية له داخل منشأة رميلان النفطية في ريف الحسكة.
وقال مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا إن "المسيرة التركية استهدفت الساعة الثامنة صباحاً قيادياً يلقب بـ"خيري" وهو أحد مسؤولي منشأة رميلان النفطية، بصاروخ بعد لحظات من ترجله من سيارته مما أدى لمقتله على الفور".
وخيري عضو في حزب العمال الكردستاني وينحدر من تركيا ويشرف من طرف "قسد" على قسم الصيانة والعمال في منشأة رميلان النفطية منذ أكثر من 8 سنوات وفق مصادر تلفزيون سوريا.
وفرضت قوات سوريا الديمقراطية طوقاً أمنياً في موقع التفجير فيما نقلت سيارات الإسعاف جثمان الضحية إلى مشفى عسكري وسط تكتم على هوية المستهدف.
وقالت وسائل إعلام محلية مقربة من "قسد" إن المسيرة التركية استهدفت منشأة خدمية في بلدة رميلان من دون أن تشير إلى استهداف القيادي أو توضح اسم المنشأة.
وأواخر شهر تشرين الأول الماضي، قتل شبلي ديرك القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" ومنسق العمليات العسكرية مع الجيش الأميركي و"التحالف الدولي"، بغارة شنتها طائرة مسيّرة تركية في بلدة المالكية بريف الحسكة الشرقي.
استهداف المسؤولين في قسد
ومنذ مطلع العام الجاري كثفت تركيا استهدافها لمواقع ومسؤولي حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال شرق سوريا.
والشهر الفائت قتل أكثر من 30 عنصرا من "قسد" وأصيب العشرات خلال سلسلة غارات تركية مكثفة على مواقع عسكرية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وبنية تحتية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا
