icon
التغطية الحية

مستشفى درعا.. أجهزة حيوية معطلة منذ سنوات ونقص حاد بالكوادر الفنية

2024.08.17 | 14:21 دمشق

مشفى درعا الوطني
المدخل الرئيسي لمستشفى درعا الوطني (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  يعاني مستشفى درعا من تعطل الأجهزة الحيوية، أبرزها جهاز تفتيت الحصى منذ 3 سنوات.
  •  هناك نقص حاد في الكوادر الفنية القادرة على إصلاح الأعطال وصيانة الأجهزة.
  •  مرضى المحافظة يضطرون للجوء إلى مستشفيات خاصة أو في دمشق، مما يزيد من تكاليف العلاج.
  • تعثر الصيانة يرجع لعدم توفر قطع غيار وصعوبات في استبدال الأجهزة القديمة، مثل جهاز المرنان المغناطيسي وجهاز البانوراما السنية.

يعاني مستشفى درعا الوطني التابع للنظام السوري من تعطّل العديد من الأجهزة الحيوية، أبرزها جهاز تفتيت الحصى، بالإضافة إلى نقص حاد في الكوادر الفنية.

ورغم مطالبات المسؤولين في المستشفى للجهات المعنية في النظام السوري بإصلاح الأجهزة المعطلة من أجل تقديم الخدمات للمرضى الذين يعانون من دفع تكاليف باهظة في المشافي الخاصة، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد حتى الآن، وفقاً لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري.

واشتكى المرضى من تعطّل جهاز تفتيت الحصى منذ 3 سنوات، والذي يعتبر الجهاز الوحيد التابع للقطاع العام في المحافظة، مما زاد من معاناتهم واضطرارهم للجوء إلى مستشفيات دمشق أو المستشفيات الخاصة، حيث تصل تكلفة كل جلسة تفتيت حصى إلى مليون ليرة سورية.

وأوضحت رئيسة القسم الهندسي في المستشفى، المهندسة سهى الصوان، للصحيفة أن العديد من الأجهزة المعطلة تحتاج إلى إصلاح أو استبدال، ومنها جهاز تفتيت الحصى الذي تعطل جهاز الإيكو الخاص به منذ 3 سنوات، ولم يعد في الخدمة منذ ذلك الحين.

وأشارت إلى أن وزارة الصحة في النظام السوري قد تم مخاطبتها بهذا الشأن، لأن أعمال صيانة الأجهزة الطبية واستجرار الأدوية تتم بشكل مركزي عن طريق الوزارة، ولكن لا يزال الوضع كما هو عليه، بحجة عدم توفر قطع الغيار لدى الشركة المعتمدة للصيانة، والتي انتهى عقدها ولم يتم إصلاح الجهاز.

وأضافت أن هناك أجهزة أخرى معطلة، مثل جهاز المرنان المغناطيسي، الذي تم المطالبة باستبداله بجهاز جديد، ولا يزال الأمر معلقاً إلى حين توفر الإمكانيات. كذلك جهاز البانوراما السنية المعطل، والذي يجب استبداله نظراً لقدمه، حيث يزيد عمره على 20 عاماً.

وأكدت على ضرورة رفد المستشفى بعدد إضافي من حواضن الأطفال، حيث يضم قسم الحواضن 11 حاضنة فقط، وهي غير كافية، وكثيراً ما يتم وضع أكثر من طفل في الحاضنة الواحدة، خصوصاً في أوقات الذروة.

ولفتت إلى وجود نقص كبير في الكوادر الفنية المتخصصة في صيانة الأجهزة الطبية، مما يؤدي إلى تأخر الإصلاحات وتفاقم الأعطال البسيطة.

مشافي النظام: أجهزة معطلة وخدمات سيئة

يشكو السكان في مناطق سيطرة النظام السوري من سوء الخدمات المقدمة في المستشفيات التابعة له، وتعطل الأجهزة بشكل مستمر وعدم إصلاحها إلا بعد أشهر.

سبق أن اشتكت عائلات مرضى في محافظة طرطوس من تعطل جهاز تخطيط الدماغ الوحيد في مستشفى الأطفال بالمحافظة منذ 10 أشهر، دون وجود أي بوادر قريبة لإصلاحه.

حينها أكدت مديرة المستشفى أن الجهاز المشابه الموجود في مستشفى "الباسل" بطرطوس معطل أيضاً، مشيرةً إلى أنهم يحاولون منذ 10 أشهر إصلاح الجهاز، وفي حال لم يتم ذلك، سيعملون على تأمين جهاز جديد من جهات مانحة.