أفاد عدد من المسافرين القادمين إلى مناطق شمال شرقي سوريا عبر معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق بتعرض حقائبهم للسرقة، متهمين الموظفين في المعبر بالتورط في السرقة.
وقال أحمد الشيخ إنه فوجئ بعد وصوله إلى مدينة القامشلي بتعرض حقيبته للسرقة بعد تفحصه لأغراضه التي كانت تضم هدايا كان قد جلبها معه من مكان إقامته في ألمانيا لأفراد عائلته.
وأشار أحمد في حديثه لموقع تلفزيون سوريا إلى "سرقة ثلاثة أجهزة إلكترونية من حقيبته بينها ساعة يبلغ ثمنها أكثر من 150 يورو".
وأشار الشيخ إلى أنه تواصل مع إدارة المعبر التي نفت بدورها أن تكون مسؤولة عن تعرض الحقائب للسرقة.
وتعرضت السيدة "سلمى" إلى سرقة كيس كامل من حقيبتها كان بداخله ألبسة وأكسسوارات نسائية ولم تكتشف الأمر إلا بعد وصولها لمنزلها في المالكية.
وقالت سلمى إنها لا تعرف إذا تعرضت حقيبتها للسرقة في طرف إقليم كردستان العراق أو سوريا إلا أنّ حقائبها كانت برفقتها قبل دخول الأراضي السورية ولاحقا نقلت حقائبها بشكل منفصل من معبر الوليد إلى سيمالكا.
واتهمت السيدة الموظفين وعمال نقل الأمتعة بين معبري الوليد وسيمالكا بسرقة محتويات الحقائب مؤكدة أن "عدد من المسافرين اشتكوا لاحقا من تعرضهم حقائبهم للسرقة".
ما أهمية معبر "سيمالكا"؟
يعدّ معبر سيمالكا مع إقليم كردستان العراق، شبه الوحيد لـ تنقّل المدنيين المقيمين في مناطق سيطرة النظام السوري باتجاه إقليم كردستنا العراق، وهو وجهة المغتربين للوصول إلى مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا، من دون المرور بمناطق سيطرة النظام السوري.
وشهرياً يعبر من "سيمالكا" آلاف الأشخاص من أصحاب الإقامات العراقية والمغتربين السوريين القادمين عبر إقليم كردستان العراق، إلى جانب موظفي المنظمات الدولية من الجنسيات غير السورية.
كذلك يتعالج مرضى سوريون في مشافي إقليم كردستان العراق، لـ عدم قدرتهم على الوصول إلى مناطق سيطرة النظام السوري، خاصة مَن يعانون من الأمراض المزمنة والسرطان.