الملخص:
• أفاد مسؤولان أميركيان سابقان ومسؤول عربي لموقع "ميدل إيست آي" بأن الولايات المتحدة "غير مبالية" بعملية التقارب بين النظام السوري وتركيا.
• تطرق المسؤولون الأميركيون إلى هذا الموضوع بشكل عابر خلال اجتماعاتهم مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر.
• ذكر مستشار اتصال الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن بلاده ستراقب التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا والنظام السوري، مشيراً إلى أن محاولات سابقة لم تسفر عن نتائج ملموسة.
• كيربي أضاف أن واشنطن تتابع التقارير حول إمكانية تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، ولكنها تترك للدول المعنية تقرير علاقاتها الخارجية بنفسها.
أفاد مسؤولان أميركيان سابقان ومسؤول عربي لموقع "ميدل إيست آي"، بأن الولايات المتحدة "غير مبالية" بعملية التقارب بين النظام السوري وتركيا.
وأضاف الموقع أن المسؤولين الأميركيين تطرقا إلى هذا الموضوع بشكل عابر خلال اجتماعاتهم مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال المسؤول العربي لموقع ميدل إيست آي (لم يسمه): "أبلغ العراق الولايات المتحدة قبل أن يبدأ هذه العملية أنه يعمل على اتفاق مصالحة". وأضاف: "الولايات المتحدة كانت غير مبالية".
واشنطن ستراقب التطبيع
من جهته، ذكر مستشار اتصال الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أمس، أن بلاده ستراقب التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا والنظام السوري، علماً أن مثل هذه المحاولات لم تسفر عن نتائج ملموسة في السابق.
وقال كيربي في إحاطة للصحفيين، حول كيفية تقييم واشنطن لإمكانية تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة "شاهدنا تقارير حول هذا الأمر، لا تتفاجؤوا لو طلبنا منكم التوجه إلى الرئيس التركي أردوغان للتعليق على هذا الأمر".
وأردف: "ظهرت في الماضي أنباء مشابهة ومن هذا النوع، لكنها لم تسفر عن أي شيء ملموس، لذلك سنرى ما سيحدث الآن، كل دولة، بالطبع، تقرر بنفسها كيف ستكون علاقاتها الخارجية، وعليها أن تتحدث عن ذلك بنفسها".