ملخص:
- نفى رئيس لجنة الهجرة والاندماج في البرلمان التركي، أتاي أوسلو، إمكانية شراء وامتلاك العقارات من قبل اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا.
- قال أوسلو إن السوريين ممنوعون من شراء العقارات في تركيا منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وذلك على خلفية مشكلة هاتاي حينذاك.
- زعم رئيس بلدية هاتاي جنوبي تركيا، لطفي سافاش، أن اللاجئين السوريين يعملون على شراء كثير من المنازل والعقارات لدرجة تفوق الأتراك أنفسهم.
نفى رئيس لجنة الهجرة والاندماج في البرلمان التركي، أتاي أوسلو، إمكانية شراء وامتلاك العقارات من قبل اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، مشيراً إلى أن ذلك محظور منذ زمن مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
جاء ذلك رداً على مزاعم تفيد بأن اللاجئين السوريين أقدموا على تغيير هيكل الملكية في الولايات الجنوبية، وخاصة في هاتاي، من خلال امتلاكهم العقارات.
160 ألف مواطن جديد
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أوسلو قوله إن "نحو 240 ألف سوري مرشّح للحصول على الجنسية (الاستثنائية)، وخلال السنوات الـ10 الأخيرة حصل نحو 160 ألفاً منهم على حق المواطنة التركية".
وأضاف: "هؤلاء بالطبع يمكنهم ممارسة حقهم في الانتخاب. هذه الأرقام ليست بالملايين كما يروّج بعض المعارضين. أما بخصوص الملكية، فيقدّر عدد الأجانب (من مختلف الجنسيات) الذين اشتروا عقارات وتمكنوا من الحصول على الجنسية نحو 40 ألفاً فقط... إذن، هذا الرقم لا علاقة له بالملايين".
السوريون لا يمكنهم شراء العقارات
وقال أوسلو: "هناك معلومة لا يعرفها المواطنون، وهي أن السوريين لا يستطيعون شراء العقارات في تركيا. بعضهم يقول إن السوريين يمتلكون العقارات، وبعضهم يقول إنهم حصلوا على سكن مجاني من خلال شركة (توكي)، وما إلى ذلك... لكنهم لا يعلمون بأن حامل الجنسية السورية لا يمكنه شراء منزل بتركيا مهما كان حجم المال الذي يمتلكه، وذلك لأن السوريين ممنوعون من شراء العقارات منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وذلك على خلفية (مشكلة) هاتاي حينذاك". وأردف: "لا يمكن للسوريين الحصول على الجنسية عن طريق شراء منزل".
مزاعم امتلاك السوريين للبيوت في هاتاي
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، ادّعى رئيس بلدية هاتاي جنوبي تركيا، لطفي سافاش، أن اللاجئين السوريين يعملون على شراء كثير من المنازل والعقارات لدرجة تفوق الأتراك أنفسهم.
وأضاف سافاش في كلمة ألقاها أمام مزارعين ومواطنين بولاية هاتاي: "لتجنب أن نصبح أقلية في بلدنا، تجب إعادة السلام والهدوء إلى سوريا. الزيادة في عدد اللاجئين تشكّل خطراً على مستقبل هاتاي وسلامة بلادنا".
وزعم أن اللاجئين السوريين "بدؤوا في شراء العقارات بجدية، لدرجة أن وكيلاً عقارياً سورياً في منطقة الريحانية التابعة لهاتاي قال لأحد مواطنينا: أنا لا أعطي منازل للأتراك". وتابع: "كي لا نصبح أقلية في بلادنا، سنحمي حدودنا وهاتاي وشعبها في كل الظروف، حتى لو كنا جائعين".