قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة رويترز اليوم الخميس: إن مسؤولا بوزارة الخزانة الأميركية سيزور الإمارات الأسبوع المقبل ويجري محادثات مع شركات بشأن عدم الامتثال للعقوبات الأميركية على إيران.
وقال المتحدث إن مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة أندريه جاكي من المقرر أن يصل إلى الإمارات يوم الإثنين، وسيحذر الشركات من أن الاستمرار في عدم الامتثال يعرضها للخطر.
وأمس قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي بهادري جهرمي" إن طهران تسعى للالتفاف على العقوبات الأميركية، والتي جاءت آخر حزمة منها أمس الثلاثاء.
وأضاف المتحدث في تصريح لقناة خبر الإيرانية أن "بلاده تسعى عبر مختلف الطرق للالتفاف على الحظر المفروض عليها"، بحسب وكالة سبوتنيك.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أكدت أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على استخدام العقوبات كأداة ضغط في المفاوضات الدائرة في فيينا.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات عسكرية وأمنية في إيران وسوريا وأوغندا، تنوّعت بين استخدام الأسلحة الكيماوية وصولاً إلى قمع المتظاهرين السلميين والمعارضين السياسيين.
وضمّت قائمة العقوبات الجديدة خمسة ضباط في أجهزة أمن نظام الأسد، بينهم اثنان من كبار ضباط فرع المخابرات الجوية، ومن الجانب الإيراني ضمّت القائمة تسعة أفراد في كيانات عسكرية في الحكومة الإيرانية وفي "الحرس الثوري" وقوات "الباسيج"، وسجني زاهدان وأصفهان، وكيانين عسكريين آخرين.
يذكر أن ويز الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد في تموز الماضي: أن العقوبات الأميركية ستظل سارية على طهران، حتى وإن عادت إيران إلى الامتثال للاتفاق النووي.
ومؤخرا أبدت كل من الولايات المتحدة وإيران تشاؤما إزاء إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وقالت واشنطن إنه ليس هناك ما يدعو للتفاؤل بينما شككت طهران في نوايا المفاوضين الأميركيين والأوروبيين.