أعلنت "المؤسسة العامة للتجارة الخارجية" عن مزاد علني سيجري على مراحل ما بين 20 كانون الأول 2020 وحتى 7 كانون الثاني من العام المقبل 2021، لبيع عدد من السيارات من مختلف الأنواع.
ونشرت المؤسسة عدة جداول أوضحت فيها بلد المنشأ للسيارة، وطرازها، وتاريخ الصنع، ولم تبين أي تفاصيل إضافية توضح مالكي السيارات أو سبب الإعلان عن المزاد.
وأثار الإعلان عن المزاد جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر رواد مواقع التواصل عن سخريتهم وسخطهم، لوجود سيارات فارهة في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون.
وعلق حساب باسم "محمد النجار" قائلاً: "بأنو منطق عم نستورد هيك سيارات فارهة وحديثة نوعاً ما وبهالكميات ليركبها مسؤولين هالبلد بعدين عم تنباع بالمزاد لمسؤولين أقل منن ببلد شعبها عم يموت جوع ويشتهي كسرة الخبز؟"
واعتبرت عدة تعليقات بأن المزاد شكلي، وكتب "رامي كلاس": " هذول يلي انعرضوا وانباعوا وخالصين يا ريت تحطولنا أسماء يلي اشتروا لنشوف مين في حرامية نازلة جديد على الأسواق مو مشان شي بس فضول منحب كل فترة نشوف update جديد لقائمة الحرامية الجداد تجار الأزمة وحديثي النعمة"
وعلق حساب "أبو دريد الأسدي" قائلاً: "هذول منباعين لتجار قبل المزاد بس هك عرض منشان الرأي العام"
وعبر "حازم حمود" ضابط في جيش الأسد عن سخريته وقال: "هلق هيك سيارات معروضه للبيع بالمزاد مين كان يركبن هذول والسؤال الثاني إذا هذول للبيع معناها شو في عندن لسا هزلت هزلت وقال من أين لكم هذا هههههه"
وصرح المدير العام للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية شادي جوهرة أن "هذه السيارات تابعة للجهات العامة، عدا عن ذلك لدينا ما يسمى بمصادرات الجمارك أو المتروكات"، وجاء ذلك رداً على تساؤلات البعض عن كيفية دخول هذه السيارات الفارهة في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.