ملخص
- ستقدم الاتفاقية رعاية صحية للسوريين في بلدة عرسال شمالي لبنان، بقيمة 1.3 مليون دولار أميركي.
- تشمل الاتفاقية تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والتغذية والأدوية.
- تطوير النظام الوطني للمعلومات الصحية وإدارة البيانات.
- دعم برامج رصد الأمراض المعدية والتوعية الصحية والتغذية وتعزيز النظافة الشخصية والعامة.
- يستفيد من الاتفاقية 100,083 شخصاً من الأطفال وأصحاب الإعاقة والمحتاجين.
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المستضيف في بلدة عرسال شمالي لبنان ، بقيمة 1.3 مليون دولار أميركي.
وسيتم وفق الاتفاقية تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والتغذية والأدوية للاجئين السوريين في بلدة عرسال وريفها والمواطنين اللبنانيين، وتطوير النظام الوطني للمعلومات الصحية وإدارة البيانات، وفق بيان مركز الملك سلمان.
كما تنص الاتفاقية على دعم برامج وطنية موجودة، مثل المتعلقة بالأمراض المعدية وسرعة رصدها وإحالتها لجهة الاختصاص، والمشاركة بحملات اللقاح الروتيني المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اللبنانية، والتوعية والتثقيف الصحي والتغذوي، وتعزيز النظافة الشخصية والعامة، والحد من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية والسارية.
وأشار مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية في مركز الملك سلمان، عبد الله المعلم، إلى أن الاتفاقية ستسهم أيضاً في تعزيز أساليب التغذية الصحية وقياس وزن وطول الأطفال، والتعامل مع حالات القزامة والحالات التي تحتاج إلى دعم تغذوي، وتقديم الدعم النفسي للأطفال من أصحاب الإعاقة الحركية والحسية خاصة، ومساعدتهم في الوصول إلى المراكز المتخصصة للحصول على الاحتياجات الطبية اللازمة، يستفيد منها 100.083 فرداً.
وذكر البيان أن الاتفاقية "تأتي في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، للتخفيف من معاناة اللاجئين والمحتاجين أينما كانوا".
ويقدم مركز الملك سلمان للإغاثة مشاريع دعم للاجئين السوريين في لبنان ودول أخرى، بما في ذلك الرعاية الصحية والأمن الغذائي والتعليم.
السوريون في عرسال
ويعيش في بلدة عرسال اللبنانية أكثر من 60 ألف لاجئ سوري، في مخيمات مبنية بطريقة عشوائية على أراضٍ مُستأجرة من قبل منظمات وجمعيات وأفراد داعمين.
وخلال السنوات السابقة، ومع تراجع الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية، وضعف التمويل للمنظمات والوكالات التي تدعم اللاجئين السوريين في لبنان، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يعيشها لبنان، يواجه السوريون في عرسال ظروفاً إنسانية ومعيشية صعبة جداً.