البث المباشر
ملخص
- الحكومة الألمانية قلقة من تصاعد العنصرية ضد المسلمين وتؤكد حقهم في الحماية.
- تحذيرات من تزايد العنصرية ضد المسلمين وضرورة حماية جميع الأشخاص من التهديدات العنصرية.
- عدد السكان في ألمانيا يبلغ أكثر من 84 مليون نسمة، بما في ذلك نحو 5.3 ملايين مسلم.
أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن عدد الجرائم المعادية للإسلام في ألمانيا ارتفع إلى أكثر من الضعف العام الماضي، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع مرتبط بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الوكالة، نقلاً عن رد الحكومة على استفسار النائب عن "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، كريستوف دي فريس، إنه في العام 2023، كان هناك 1464 جريمة مصنفة على أنها "معادية للإسلام" على مستوى البلاد، مقارنة بـ610 جرائم في العام السابق.
ووفق رد الحكومة الألمانية، أبلغت الشرطة، خلال الربع الأول من هذا العام 2024، عن 137 جريمة معادية للإسلام في عموم البلاد.
5.3 ملايين مسلم في ألمانيا
وذكرت الوكالة الألمانية أن الارتفاع الكبير في جرائم الكراهية ضد المسلمين يرتبط بالحرب الإسرائيلية المتصاعدة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية "أعربت مراراً وتكراراً عن قلقها إزاء تصاعد العنصرية ضد المسلمين منذ 7 تشرين الأول الماضي".
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبستريت، قوله إن "أي هجمات على المسلمين في ألمانيا، لأسباب دينية أو غيرها، غير مقبولة على الإطلاق"، مضيفاً أن "ما يقرب من خمسة ملايين مسلم في ألمانيا لديهم كل الحق في الحماية".
وحذّر "التحالف ضد الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين"، ومقره برلين، من تزايد العنصرية ضد المسلمين، وسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المتصاعد في غزة.
وقالت رئيسة التحالف، وهو منظمة غير حكومية، ريما هنانو إن ألمانيا "تشهد تصاعداً في العنصرية ضد المسلمين"، موضحة أن ذلك "أمر يجب أن نقلق عليه جميعاً ويجب أن يؤخذ على محمل الجد".
وشددت هنانو على أنه "يجب ألا نسمح بمزيد من التطبيع للمواقف اللاإنسانية، وبالتالي تعريض التماسك الاجتماعي للخطر"، مؤكدة على ضرورة "حماية جميع الناس من العنف والتهديدات العنصرية والمعادية للسامية وغيرها من أشكال العنف والتهديدات اللاإنسانية".
يشار إلى أن عدد سكان ألمانيا يبلغ أكثر من 84 مليون نسمة، بينهم نحو 5.3 ملايين مسلم، وهي ثاني أكبر دولة مسلمة في أوروبا الغربية بعد فرنسا.
