كشف مدير مشفى "المجتهد" بدمشق، أحمد عباس، عن وجود ازدياد نسبي بعدد حالات المراجعين لمرضى كورونا وتضاعف حجم الزيادة في الأسبوع الماضي مقارنةً بالأسابيع السابقة.
وقال عباس في حديث لوكالة إعلام النظام "سانا": "من الممكن أن نكون أمام مواجهة جديدة لبداية منحنى صاعد أو مواجهة هجمة ثالثة" بحسب تعبيره.
وأضاف أن عدد الحالات وصل إلى نحو 15- 20 حالة مشتبهة يومياً، متابعاً أنه بالرغم من تضاعف الحالات المشتبهة بإصابتهم فإنه حتى الآن الأعراض ما زالت واحدة، لم تتغير بين المرضى والأعمار نفسها ونسب الإصابة العمرية نفسها، حتى بالنسبة لشدة الأعراض تعتبر كما كانت في هجمات كورونا السابقة.
وأوضح عباس أن المشفى بحالة استعداد دائم لمواجهة أي تطورات "عبر الأخذ بعين الاعتبار إمكانية الانتقال إلى الخطة (ب) المتمثلة بإيقاف العمليات الباردة وتخفيف مراجعي أقسام العيادات الخارجية وحشد الكوادر الناجمة عنه وفتح أقسام عزل جديدة بحيث يتم مواجهة الحالات التي من الممكن أن تأتي في حال الاستمرار بتضاعف الإصابات, حيث تم تجهيز شعبة عزل جاهزة لإطلاقها بأي لحظة".
وبالنسبة للقاح كورونا، بين عباس أنه تم البدء بمنحه للكوادر الطبية في قسم العزل "بشكل اختياري"، وتم تلقيح عدد من كوادر العزل "الراغبة بأخذ اللقاح. وبحسب عباس، فإنه لم يظهر حتى الآن أي تأثيرات جانبية مهمة باستثناء بعض الثقل أو الألم البسيط مكان اللقاح والذي "يعتبر من التأثيرات العادية كحال أي لقاح آخر" على حد وصفه.
وتلقى النظام جرعات من لقاح مضاد لـ كوفيد-19 "من دولة صديقة" بحسب تصريح لوزير الصحة في الـ25 من شباط الماضي. ولم توضح تصريحات وزير الصحة الدولة التي قدمت الجرعات أو عددها.
وكانت صحفية هآرتس الإسرائيلية، كشفت عن بند سري في صفقة تبادل الأسرى التي جرت بين النظام وإسرائيل، نص على إرسال إسرائيل جرعات من اللقاح الروسي إلى النظام.