استذكر مدير سجن حلب المركزي المنشق عن النظام السوري بسام علولو لحظة كانت فارقة في حياته، حين شارك عام 2011 بمظاهرة هتفت لإسقاط النظام في وقت كان لا يزال على رأس عمله.
وكتب العميد عبر صفحته في تويتر منشوراً قال فيه إنه شارك في مظاهرة جمعة العزة التي خرجت بتاريخ 25 آذار 2011 بمعرة النعمان: "ولما سمعت الهتافات الشعب يريد إسقاط النظام نزلت دموعي كالسيل. وانتابتني قشعريرة مابنساها. ما أحلى هداك اليوم".
الكاتب والباحث السوري أحمد أبا زيد شارك منشور العميد المنشق وعلّق عليه بالقول إن العميد انشق مع ابنه بداية آب 2012 بالتزامن مع دخول الجيش الحر إلى حلب.
وأضاف: "هناك العشرات من شهادات المعتقلين بتهم التظاهر في فترته عن تعامله اللطيف معهم ومنع العناصر من الإساءة والتعذيب، وهذه مغامرة انتحارية من ضابط أمن في ذلك الوقت الذي عذّب فيه النظام وقتل آلاف الشبان في السجون".
سوريون كُثر أشادوا بعلولو وبحسن تعامله مع السجناء خلال إدارته لسجن حلب. فيما يلي شهادات لمعتقلين سابقين مرّوا بسجن حلب وتعاملوا بشكل مباشر مع العميد المنشق.