تلقى المصري محمد صلاح صدمة جديدة من فريقه الحالي ليفربول، وهو القرار الذي قد يعجل برحيل اللاعب عن الدوري الإنجليزي الممتاز، بحثاً عن تجربة جديدة مع أحد أندية دوري روشن السعودي الموسم المقبل.
حسب موقع "OneFootBall" يستعد ليفربول الإنجليزي إلى حرمان صلاح من المشاركة مع منتخب مصر في أولمبياد باريس 2024، على غرار العديد من نجوم كرة القدم.
وقال ديفيد لينش في حديثه إلى بودكاست على قناة "Anfield Index": "ليفربول لم يتخذ قراره النهائي، لكن احتمالية مشاركة محمد صلاح مع منتخب مصر في الألعاب الأولمبية تبدو ضئيلة للغاية".
وأضاف: "لا أحد في ليفربول يتجاهل الأمر، لكن الألعاب الأولمبية ليست مسابقة معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، لذلك النادي الإنجليزي لا يبدو ملزماً بإرسال صلاح للمشاركة في منافساتها، قرار الرفض قد يأتي بفعل المرحلة الانتقالية التي يعيشها النادي مع وصول المدرب الجديد آرني سلوت، والحاجة إلى دمج كل اللاعبين بصورة مبكرة مع أفكاره الفنية".
غموض يسيطر على مستقبل محمد صلاح
سبق للنجم صلاح المشاركة في أولمبياد لندن 2012، وعليه فإن ليفربول يرى عدم وجود أي فائدة حقيقية من تكرار هذا الأمر، مما يزيد من فرص ظهوره في باريس 2024.
من أجل ذلك، يرى مسؤولو ليفربول أن حضور النجم المصري في تحضيرات النادي الإنجليزي المبكرة، سيكون أفضل بكثير من فكرة ارتداء قميص منتخب الفراعنة في الأولمبياد.
ولم يتضح بعد موقف صلاح، لكن هذا الرفض قد ينذر بأزمة جديدة بين ليفربول ونجمه المصري، مما يعزز من فرص رحيل اللاعب في ميركاتو الصيف المرتقب.
ويرى آخرون، أن قرار ليفربول جاء من أجل دفع محمد صلاح لطلب الرحيل والموافقة على الانتقال إلى أحد أندية الدوري السعودي مقابل مبلغ مالي ضخم تصل قيمته إلى 100 مليون جنيه إسترليني، بعد أن ألمح مؤخراً إلى رغبته في البقاء مع النادي الأحمر، وإكمال العام المتبقي في عقده الحالي.
في الوقت الراهن، يسيطر الغموض على مستقبل الفرعون المصري البالغ من العمر 31 عاماً، حيث عانى من تراجع كبير في مستواه خلال النصف الثاني من الموسم، بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة، ما دفع العديد من الأصوات للمطالبة بعرضه للبيع في الميركاتو المنتظر.
الجدير بالذكر أن محمد صلاح خاض مع ليفربول 44 مباراة عبر مختلف المسابقات هذا الموسم، أحرز خلالها 25 هدفاً مع تقديم 14 تمريرة حاسمة، بإجمالي 3130 دقيقة لعب.
المصدر: winwin