أعلنت حكومة النظام السوري اعتزامها شراء عددٍ من محطات توليد الكهرباء المتنقلة، في محاولة لإيجاد حل لأزمة الكهرباء التي تعاني منها جميع مناطق سيطرة "النظام".
وقال رئيس حكومة النظام حسين عرنوس، أمس الأحد، إن "هناك مساعيَ لشراء محطات توليد متنقلة بحدود 20 ميغاواط ساعي سيتم توطينها في بعض المحافظات السورية بحسب الأولويات.
ووعد "عرنوس" في كلمته أمام "مجلس الشعب"، أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري انفراجات على صعيد الخدمات الكهربائية وعملية تحسين الوضع الطاقوي.
وأضاف أن "الحكومة تسعى بكل السبل لتحسين واقع الكهرباء من خلال زيادة الطاقات التوليدية من جهة وتوفير مزيد من كميات الفيول والغاز اللازمين لتشغيل مزيدٍ من الطاقات التوليدية المتوافرة"، مشيراً إلى حجم الضرر الكبير الذي تعرض له قطاع الكهرباء ما جعل من إعادة التأهيل عملية معقدة للغاية وطويلة الأجل.
في السياق ذاته، أعلن "مجلس النقد والتسليف" في سوريا، اليوم الإثنين، السماح للمصارف العاملة بمنح التسهيلات الائتمانية على شكل (قروض وتمويلات) لتمويل عدد من المشاريع الصناعية والمشاريع الخاصة بإنتاج الطاقة المتجددة من دون التقيد بسقوف الإقراض المحددة.
وتشهد مناطق سيطرة "النظام" انقطاعاً للتيار الكهربائي بما يقارب 20 ساعة يومياً وسط نظام تقنين كهربائي جائر أفقد السوريين ليس فقط قدرتهم على العمل، إنما حتى على تخزين مونتهم الشتوية في برادات منازلهم.