اشترط محرم إنجي، المرشح الرئاسي لحزب البلد (Memleket Partisi) إبعاد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA)، علي باباجان، ورئيس حزب المستقبل (Gelecek parti) أحمد داود أوغلو، عن منصب نائب رئيس الجمهورية، مقابل دعمه مرشح حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو.
وقال إنجي في برنامج تلفزيوني يوم أمس وقبل بضعة أيام من الانتخابات المقررة في 14 من أيار الجاري: "أبعدوا داود أوغلو وباباجان، وسأدعم حزب الشعب الجمهوري، ومستعد للقيام بما هو ضروري. إذا انسحب باباجان وداود أوغلو، فسأدعم كليتشدار أوغلو".
وأضاف: "ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية يعتبر كافياً، السيدة أكشنار وأكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش. هؤلاء الأسماء كافية، ولا أريد شيئاً آخر".
وفيما يتعلق بسؤال حول عدم الإعلان عن هذا من قبل، أجاب إنجه أن هذه هي السياسة، وأنه كسياسي طموح في هذا البلد وحصل على 16 مليون صوت، ولديه حق تحديد الوقت الذي يناسبه للتعبير عن رأيه.
في أقل من 4 دقائق..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) May 3, 2023
كيف ينظر مرشحو الرئاسة التركية إلى ملف اللاجئين السوريين؟#نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/Gd2LnN5Svc
محرم إنجي
ترشح محرم إينجي لمنصب رئاسة الجمهورية عن حزب الشعب الجمهوري في 2018، حيث حصل على 30.64٪ من الأصوات، إلا أنه ترك الحزب وأسس حزب البلد (Memleket Partisi).
وحصل إنجي على 105 آلاف و326 صوتاً من أعضاء حزبه الحالي وأصبح مرشحه لمنصب الرئاسة في الانتخابات المقبلة، وتقدم بطلبه يوم أمس الإثنين.
وقال إنجي في برنامج تلفزيون حضره في وقت سابق، إنه سيدعم كليتشدار أوغلو إذا انتقل كليتشدار أوغلو وأردوغان إلى جولة ثانية من الانتخابات.