أضرب أصحاب محال في سوق القامشلي احتجاجا على فرض "بلدية الشعب" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" ضرائب مالية وصلت قيمة بعضها إلى مليون ليرة سورية سنوياً.
وتجمع عشرات المحتجين من أصحاب المحال أمام مركز البلدية في سوق المدينة وقطعوا الطريق أمام حركة السيارات بحسب مصادر محلية.
وقال شيار موسى (اسم وهمي) وهو يملك محلا للألبسة لموقع تلفزيون سوريا إن "البلدية خرجت علينا بقرار جديد وهو دفع رسوم سنوية بدل فراغ المحال التي ندفعها أصلا للنظام ولكن الرسوم التي فرضتها البلدية مرتفعة جدا".
وأوضح موسى أن "البلدية تطالب بعقود إيجار واستئجار جديدة ووصلت الرسوم السنوية لبعض المحال إلى قرابة مليون ليرة سورية وهذه الرسوم مختلفة عن المالية السنوية والرخصة وغيرها من الإجراءات التي هدفها فقط جمع الأموال من أصحاب المحال".
وقال صاحب محل آخر من سوق القامشلي إن "الإدارة الذاتية تشاركنا في رزقنا ولقمة أطفالنا فكل ما نجنيه من عملنا أصبحنا ندفعه للبلدية من ضرائب ومخالفات وإتاوات غير قانونية".
وفي شباط الفائت هدد أصحاب محال تجارية في سوق مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة بالإغلاق التام، رداً على فرض "بلدية الشعب" التابعة للإدارة الذاتية رسوما مالية جديدة على أصحاب المحال.
وقال حينذاك صاحب محل ألبسة في السوق المركزي لمدينة القامشلي لموقع تلفزيون سوريا "طلب عدم الكشف عن هويته": إن "العشرات من أصحاب المحال أغلقوا يوم أمس بشكل مؤقت محالهم اعتراضاً على مطالب البلدية بدفع أصحاب المحال رسوم بدل ترخيص إداري لثلاث سنوات بشكل مسبق".
وشهد صباح اليوم مجمع السلام التجاري والذي يضم عشرات المحال وسط سوق مدينة القامشلي إغلاقا كاملا وفق صورة تداوله ناشطون محليون.