ألقت السلطات الأرجنتينية القبض على رجل أقدم على تصويب سلاح باتجاه نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر أثناء عودتها إلى منزلها.
ويظهر مقطع فيديو للواقعة نائبة الرئيس تبتسم وهي تسير بجوار حشد من الناس، ثم اندفع رجل من الحشد إلى الأمام، مصوباً مسدسه إلى وجه كيرشنر محاولا إطلاق النار، لكن الرصاصة لم تنطلق.
وأعلن وزير الأمن الأرجنتيني انيبال فيرنانديز، اعتقال المهاجم بعد ثوان من الفوضى والاضطراب، دون أن يطلق النار، وفق شبكة "سي إن إن".
نجت نائبة الرئيس الأرجنتيني "كريستينا فرنانديز دي كيرشنر" من محاولة اغتيال، بعد أن حاول رجل على ما يبدو إطلاق النار عليها من المسافة صفر، لكن المسدس سقط منه في اللحظة الأخيرة، قبل أن يطلق الرصاص عليها.#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/3oSS2r7VF5
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 2, 2022
اعتقال شخص صوب سلاحا باتجاه نائبة الرئيس الأرجنتيني "#كريستينا_كيرشنر".#الارجنتين pic.twitter.com/9wOzgI1B03
— خالد اسكيف (@khalediskef) September 2, 2022
سلاح مصوب للرأس
وبثت قنوات تلفزيونية عدة صور لهذا الشخص، خلال تصويبه سلاحاً باتجاه رأس كيرشنر، أثناء خروجها من سيارة كانت تقلها إلى منزلها.
وأوضح الوزير "الآن يجب تحليل الوضع من جانب طاقم الشرطة لتحليل بصمات أصابع هذا الشخص وقدرته والاستعداد الذي كان لديه".
واقترب من كيرشنر وسط حشد كان ينتظر لإلقاء التحية عليها ولطلب توقيعها على كتاب يروي سيرتها الذاتية.
وتجمع مئات الناشطين منذ الأسبوع الماضي خارج منزل كريستينا كيرشنر (69 عاماً).
يشار إلى أن عشرات المسيرات أو التجمعات خرجت لدعم نائبة الرئيس في عدة مدن في الأرجنتين بمبادرة من حركات أو منظمات منخرطة في ائتلاف وسط اليسار الحاكم "فرانت دي تودوس" أو الحزب البيروني الذي تنتمي إليه كيرشنر التي حكمت البلاد لولايتين من 2007 إلى 2015.
شخصية جدلية
الجدير بالذكر كذلك أن الادعاء كان قد طلب حكماً بسجن كيرشنر 12 عاماً، وحرمانها من الترشح للانتخابات مدى الحياة في قضية احتيال وفساد تتعلق بمنحها عقوداً عامة.
وكيرشنر شخصية شعبية ومثيرة للانقسام، وما زالت مؤثرة في السياسة الأرجنتينية، وشنت هجوماً مضاداً بقوة في اليوم التالي مستنكرة الحكم واعتبرته سياسياً.
ورصّ اليسار البيروني صفوفه، متهماً القضاء بأنه مسيّس من جانب اليمين الذي يوظفه لـ"منع" كيرشنر من ممارسة السياسة.