icon
التغطية الحية

محافظة دمشق: سكان جوبر لن يعودوا إلى منازلهم بسبب الوضع الإنشائي غير الآمن

2024.08.19 | 17:16 دمشق

45
مبان مهدمة في حي جوبر
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • محافظة دمشق: سكان جوبر لن يعودوا إلى منازلهم بسبب الوضع الإنشائي غير الآمن، والمنطقة مشمولة بالمخطط التنظيمي الجديد.
  • محافظة دمشق: سيتم منح ملاك المنازل في جوبر أسهماً في المقاسم الجديدة بدلاً من منازلهم القديمة.

قال مصدر في محافظة دمشق، الإثنين، إن سكان جوبر لن يعودوا إلى منازلهم بسبب الوضع الإنشائي غير الآمن، مشيرا إلى أن المنطقة مشمولة بالمخطط التنظيمي.

وأفاد المصدر في تصريحات لموقع أثر برس المقرب من النظام بأن "أهالي منطقة جوبر، لن يعودوا نهائياً والسبب أن هناك مخططاً تنظيمياً جديداً، وتالياً هناك مقاسم جديدة على نمط ماروتا سيتي".

وأردف: "من كان يملك منزلاً في جوبر فسيأخذ أسهماً بمقاسم جديدة لأن الوضع الإنشائي لمنطقة جوبر لا يسمح لسكانها بالعودة".

وأضاف أن المخطط التنظيمي للمنطقة انتهى العمل به العام الماضي، لكنه لاقى اعتراضاً من محافظة ريف دمشق، وذلك لكون جزء من المنطقة يتبع لمحافظة الريف وبالتالي رفضت أن تُتبع هذا الجزء للمدينة.

وكشف عن تشكيل لجنة مشتركة بين محافظتي دمشق وريفها من أجل تنظيم الحدود الإدارية.

وفي أيلول 2021، أعلن مجلس محافظة دمشق، عن المخطط التنظيمي لحي جوبر بدمشق والمناطق المحيطة (القابون وعربين وعين ترما ومسجد الأقصاب) "رسمياً"، والذي يتضمّن تعديل الصفة العمرانية للمناطق العقارية من "حماية وزراعة داخلية وتوسع سكني إلى مناطق قيد التنظيم".

وحينذاك قال مدير التنظيم والتخطيط العمراني في المحافظة حسن طرابلسي، إن "هذه المناطق قيد التنظيم وفق الحدود المبنية على المصور ومنهاج الوجائب ونظام البناء الملحقين به لمنطقة جوبر"، مشيراً إلى أن المناطق الداخلة بالتنظيم هي ضمن الحدود الإدارية لمدينة دمشق والتي تبلغ مساحتها 304 هكتارات.

قصف وتهجير وهدم لأحياء في دمشق وريفها

خلال السنوات الماضية، قصفت قوات النظام السوري العديد من المدن والأحياء في دمشق وريفها، بما في ذلك أحياء مثل جوبر والقابون ومدينة داريا.

هذا القصف أدى إلى تهدم عدد كبير من المباني وتعطيل البنية التحتية بشكل كامل. وبعد استعادة النظام السيطرة على هذه المناطق، عمد إلى تهجير السكان منها ومنعهم من العودة إليها بحجج مختلفة، منها الوضع الأمني غير المستقر أو البدء بمشاريع إعادة الإعمار.

وبعد السيطرة على هذه الأحياء، بدأت شركات تابعة للنظام بعملية هدم واسعة النطاق للمباني في تلك المناطق. ولم يقتصر الهدم على المباني المتضررة من جراء القصف فقط، بل شمل أيضاً مباني سليمة لم تتعرض للأضرار، حيث استخرج الحديد ومواد البناء الأخرى من هذه المباني لإعادة تدويرها وبيعها.