كشف مدير النظافة في محافظة دمشق عماد العلي أن المحافظة تدرس حالياً زيادة الغرامات على العاملين بنبش النفايات من جامعي (البلاستيك والكرتون).
وأوضح العلي لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام أن "قانون النظافة (رقم 49) الذي يحظر ويعاقب من يعمل بنبش النفايات، قيد التعديل حالياً، بهدف زيادة الغرامات التي لم تعد رادعة وذات فاعلية"،
وأضاف أن "المقترحات فيما يخص الغرامات المفروضة على (النباشين) أصبحت في عهدة لجنة الشؤون المالية في المحافظة، علماً أن هذه المهنة ليست جديدة في دمشق، ونصطدم بمشكلة أن معظم العاملين فيها من القاصرين".
وقالت (الوطن) إن "محافظة دمشق تشهد ازدياداً كبيراً بأعداد العاملين في نبش النفايات، كما ازدادت أعداد المشغلين لهم نظراً للاستفادة التي يحققونها من (النبش) الذي أصبح مهنة لكثيرين تدر عليهم أرباحاً كثيرة من جراء نبش النفايات من معادن وبلاستيك وكرتون، وعدد من المواد، وإيصالها لمحال تتاجر بها".
وكانت مديرية السلامة البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة التابعة لحكومة النظام، أكدت أن "نبش القمامة غير قانوني وتوجد عقوبات، وتتم مخالفة ومصادرة أدوات النباشين، وأحياناً تصل العقوبة إلى السجن".
وينص قانون نظافة وجمالية الوحدات الإدارية رقم /49/ لعام 2004 في المادة /6/ منه على أنه "يحظر، تحت طائلة المسؤولية وفرض العقوبة المنصوص عليها في الفصل السابع من هذا القانون، نبش النفايات في الحاويات وسلال المحال وأماكن تجمعها".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قال مدير البيئة في ريف دمشق المثنى غانم لموقع (أثر برس) إن "مهنة نبش القمامة ليست مرخصة، وفي حال تم إلقاء القبض على من يعمل بها، تفرض عليه غرامة مالية تبلغ قيمتها 3000 ليرة سورية".