البث المباشر
قال محافظ منطقة البقاع في لبنان كمال أبو جودة، إنه لا يوجد تعاون من المجتمع الدولي مع الحكومة والدولة اللبنانية في مسألة اللاجئين السوريين.
وأضاف أبو جودة في تصريحات لقناة الـ"إم تي في"، أنّه "لا يوجد تعاون من المجتمع الدولي مع الحكومة والدولة اللبنانية في مسألة النزوح السوري".
وأردف "أننا بحاجة إلى تعاون بين الدولتين اللبنانية والسورية في أزمة النزوح السوري"، مبيناً أنّ "هناك زهاء 400 ألف نازح سوري في البقاع والتمويل الذي يمنح للنازحين مُخيف ونحن نحاول حماية بلدنا".
مزاعم ابتزاز المزارعين
وزعم أن "غالبية العمال في البقاع من الجنسية السورية والنازح السوري يستأجر الأرض ويزرعها وهناك حالات ابتزاز تحصل للمزارعين في البقاع".
وادعى أنّ "معظم المساعدات التي تأتي للبلديات مشروطة، والخطة لحل ملفّ النزوح يجب أن تكون برعاية وموافقة دوليتين".
يشار إلى أن العمال السوريين الذين يحصلون على أجور زهيدة وساعات عمل طويلة يسهمون بشكل أساسي في نمو قطاع الزراعة بلبنان حيث لا يقبل المواطنون اللبنانيون العمل بهذه الأجور.
وكانت الحكومة اللبنانية وضعت عام 2022 خطة تقوم على إعادة 15 ألف لاجئ شهرياً، ورغم تحذيرات لمنظمات حقوقية دولية من الإعادة القسرية، بدأت بتنفيذ خطتها، حيث غادر 511 لاجئاً في أولى قوافل العودة في شهر تشرين الأول 2022، وفي الشهر التالي غادر 330 لاجئاً، لتتوقف بعدها القوافل.
وكان لبنان من أوائل دول الجوار التي لجأ لها السوريون بعد اندلاع الثورة ضد نظام الأسد عام 2011 والعنف الهائل المرتكب ضدهم، ويقدر الأمن العام اللبناني عدد السوريين بمليونين و80 ألف لاجئ، معظمهم لا يملك أوراقاً نظامية، ويوجد نحو 3100 مخيم عشوائي، معظمها بالبقاع والشمال.
