استهدف مجهولون مساء الجمعة المدعو "غسان المحاميد" بعد استهدافه من أمام منزله في حي طريق السد بدرعا البلد مما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى مشفى درعا الوطني.
والمحاميد عمل سابقا في هيئة الإصلاح في حوران والتي عملت قبل دخول النظام إلى درعا وسيطرته عليها في صيف عام 2018، وعمل قبل الثورة السورية رئيسا لغرفة التجارة في درعا.
والمعروف عن المحاميد أنه مقرب من قيادة اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس والمدعوم من قبل روسيا كما يعتبر من المقربين لرئيس الهيئة العليا للتفاوض السابق ورئيس منصة موسكو والذي يعتبر عراب المصالحات في درعا والتي أفضت إلى سيطرة قوات النظام على درعا كما أشرف على ما يسمى حينذاك "خيمة الحوار" والتي عقدت اتفاقا مع القوات الروسية والمسؤولة عن التفاوض من قبل النظام "كنانة حويجة".
كما عثر أهالي بلدة المزيريب غربي درعا على جثة المدعو "محمد هلال السليم" ملقاة بالقرب من معصرة الشمري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب ومساكن جلين بريف درعا الغربي.
وينحدر "السليم" من بلدة زيزون غربي درعا والتي تتبع لبلدة الشجرة حيث تم اختطافه من منطقة العلان قرب سحم الجولان منذ ثلاثة أيام.
وتتكرر حوادث الاغتيال بشكل شبه يومي في درعا بعيد إجراء النظام التسويات فيها حيث استهدف مجهولون مساء الخميس في مدينة نوى غربي درعا الشاب موسى قويدر عمرو عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن "عمرو" كان قد أجرى تسوية مع قوات النظام في الـ 9 من الشهر الجاري، وذلك بعد ورود اسمه ضمن قوائم التسوية في مدينة نوى التي أعلن عنها النظام وذلك بتهمة حمله السلاح.
ويستمر نظام الأسد بإجراء التسويات في قرى وبلدات درعا، ولكن الإقبال عليها من قبل الأشخاص المطلوبين لإجراء التسوية وصفه المصدر بالضعيف، حيث هدد رئيس اللجنة الأمنية في درعا اللواء حسام لوقا، الخميس، باقتحام بلدة الجيزة شرقي درعا، بعد خلاف على كمية السلاح المسلم.