قطعت مجموعة محلية مسلحة في السويداء، يوم الأحد، طريق دمشق – السويداء واحتجزت عناصر أمن وعساكر، لمبادلتهم مع معتقل في سجون النظام.
وقالت شبكة "السويداء 24" المحلية، إن المجموعة قطعت الطريق قرب قرية سليم، لمدة ساعة، بحثاً عن عناصر من قوات النظام وأجهزته الأمنية في السيارات والحافلات على أوتستراد دمشق – السويداء.
واحتجزت المجموعة 3 عناصر من قوات النظام لفترة مؤقتة، ثم أطلقت سراحهم بعد وعود بالإفراج عن معتقل من السويداء في سجون النظام بدمشق.
وقال أحد أفراد المجموعة، إن المعتقل يدعى كناز حيلاني، وهو محتجز في سجن القابون بدمشق منذ أكثر من شهر، تمهيداً لتحويله إلى الخدمة العسكرية، لافتاً إلى حاجة حيلاني لعناية طبية بسبب إصابته بكسور في قدميه، بحسب "السويداء 24".
وتدخلت وساطات محلية لإقناع المجموعة المحلية بإطلاق سراح عناصر النظام، وفتح طريق دمشق - السويداء، مقابل تعهد بالإفراج عن حيلاني.
ليست المرة الأولى.. احتجاز رئيس فرع مرور السويداء
وفي أيار الماضي، احتجزت فصائل محلية مسلحة في السويداء رئيس فرع المرور جمال السعيد، على خلفية اعتقال مخابرات النظام شبان من المحافظة في دمشق، قبل أن تطلق سراحه في وقت لاحق، مقابل وعود بالإفراج عن المعتقلين.
واعترضت جماعة مسلحة بقيادة مهند مزهر، تؤازره بعض الفصائل المحلية، طريق رئيس فرع المرور العميد جمال السعيد صباح الثلاثاء، واحتجزته مطالبةً بالإفراج عن الشبان الأربعة.
وجرت مفاوضات بين الفصائل ومخابرات النظام، مع تدخل وساطات للإفراج عن المعتقلين المدنيين مقابل إطلاق سراح الضابط التابع للنظام.
وبحسب "السويداء 24"، أفرجت مجموعة مزهر عن رئيس فرع المرور، ظهيرة الثلاثاء، وسلمته لفرع الأمن العسكري التابع للنظام في السويداء، بعد وعود بالإفراج عن الشبان الأربعة المعتقلين في دمشق.