وجهت صفحات إعلامية مقربة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اتهامات للمجلس المحلي في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بإزالة الرموز الكردية في المدينة.
وجاءت الاتهامات على خلفية تغيير المجلس لاسم دوار "كاوا الحداد" وسط المدينة، إلى دوار "غصن الزيتون"، مع وضع مجسم يرمز للزيتون.
وذكرت الصفحات، أن شخصية كاوا الحداد ترتبط بالأساطير الكردية وعيد نوروز، وقد تم نحته من قبل فنانين في مدينة عفرين تلازماً مع تأسيس "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد".
ما تعليق المجلس المحلي؟
من جهته، نفى نائب رئيس المجلس المحلي في مدينة عفرين محمد شيخ رشيد، الأنباء التي تشير إلى قيام المجلس بإزالة الرموز الكردية داخل المدينة، أو إلحاق الضرر بها.
وقال "شيخ رشيد" في حديث مع موقع تلفزيون سوريا: "إن قسد هي من دمّرت البشر والحجر في عفرين"، متسائلاً: "هل هذا الدوار كان يحمل اسم كاوا قبل وجود قسد؟".
وأضاف: "أنا ابن عفرين، والشيء الذي يرمز لمدينتي هو جهد أهل منطقتي بزراعة هذه الأعداد من شجر الزيتون، فلم يتركوا جبلاً إلا واستصلحوه وزرعوا شجر الزيتون فيه".
وختم بالقول: "رمز مدينتي عالمياً معروف بالزيتون، وأظن لم نغير شيئاً، ولتسأل قسد نفسها، هل وضعت في أثناء وجودها في عفرين اسماً لدوار أو أي تسمية لشيء يخص مدينة عفرين؟".
يشار إلى أن الجيش الوطني السوري بدعم من تركيا سيطر على مدينة عفرين عام 2018، بعد معارك استمرت لأسابيع ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي كانت تبسط سيطرتها على المدينة حينذاك، وذلك ضمن عملية عسكرية حملت اسم "غصن الزيتون".