ملخص:
- مجلس القضاء الأعلى العراقي يصدر قراراً بحل الأحزاب والجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني (PKK).
- القرار يشمل حل "حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية"، و"حزب جبهة النضال الإيزيدي"، و"حزب حرية مجتمع كوردستان"، وإغلاق مقارهم ومصادرة أموالهم وموجوداتهم.
- الحكومة العراقية عززت علاقاتها الأمنية مع تركيا بشأن حزب العمال الكردستاني، وصنفه مجلس الأمن القومي العراقي تنظيماً محظوراً.
- في اجتماع أمني مع تركيا في ديسمبر 2023، أعلن العراق حزب العمال الكردستاني "تهديدا مشتركا" و"منظمة محظورة"، وسط ترحيب تركي.
أصدرت الهيئة القضائية للانتخابات في مجلس القضاء الأعلى العراقي قراراً بحل الأحزاب والجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني (PKK)، وإغلاق مقارهم ومصادرة أموالهم.
وأشار المجلس في بيان إلى أن القرار جاء بعد طلب تقدمت به دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وتضمن حل كل من "حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية"، "حزب جبهة النضال الإيزيدي"، و"حزب حرية مجتمع كوردستان"، وإغلاق مقارهم ومصادرة أموالهم وموجوداتهم.
أسباب القرار
وجاء القرار بناءً على شكوى مستشارية الأمن القومي العراقي حول ارتباط تلك الأحزاب بحزب العمال الكردستاني المحظور، وتشكيلهم خطراً على الأمن القومي العراقي.
وفي وقت سابق، وجّهت الحكومة العراقية إلى حزب العمال الكردستاني تهمة الوقوف وراء حرائق حصلت في محافظات أربيل ودهوك وكركوك، وكشفت عن تخطيط الحزب للقيام بعمليات إرهابية في بعض المناطق والأسواق داخل العاصمة بغداد.
التعاون العراقي التركي الأمني
يشار إلى أن الحكومة العراقية عززت خلال الفترة الأخيرة علاقاتها الأمنية مع تركيا فيما يتعلق بملف حزب العمال الكردستاني، وذلك بتصنيف الحزب من قبل مجلس الأمن القومي العراقي تنظيماً محظوراً في العراق.
كما أعلن العراق، خلال اجتماع أمني مع تركيا في كانون الأول/ ديسمبر عام 2023، حزب العمال الكردستاني "تهديدا مشتركا" و"منظمة محظورة"، وسط ترحيب تركي بالإعلان.
وينشط حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل شمالي العراق، وتصنفه تركيا "منظمة إرهابية"، حيث يخوض الحزب نزاعاً مسلحاً مع تركيا منذ عام 1984، وتبنى عدة هجمات في الداخل التركي، لا سيما بين عامي 2014 و2015، حين استهدف الحزب مؤسسات ومناطق سياحية في تركيا، مما خلف عشرات من الجرحى والقتلى.
وتنفذ تركيا منذ 2019 سلسلة عمليات عبر الحدود في شمالي العراق ضد حزب العمال الكردستاني أطلقت عليها اسم "المخلب"، لضمان أمن حدودها.