يعقد مجلس الأمن الدولي يوم غد الأربعاء جلسة مغلقة عبر دائرة الفيديو لمناقشة تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن سوريا.
وبحسب جدول أعمال المجلس الذي أعلن عنه رئيس مجلس الأمن لشهر نيسان المندوب الدومينيكاني الدائم خوسيه سينغر وايزينغر، من المقرر أن تقدم "إيزومي ناكاميتسو"، الممثل السامي لشؤون نزع السلاح، إحاطة إلى المجلس، تتضمن التقرير الشهري لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية حول نزع سلاح نظام الأسد الكيميائي.
وكان المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس قد قدم التقرير الذي يتهم النظام بهجمات اللطامنة، إلى المجلس التنفيذي للمنظمة، لكن التقرير لم تتم مناقشته رسمياً، ولم يقدمه الأمين العام إلى مجلس الأمن. ومع ذلك، من المرجح أن تحظى استنتاجاته باهتمام العديد من أعضاء المجلس.
وفي نفس السياق وجّه رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أنس العبدة اليوم، رسالة إلى الدول العربية لحثهم على اتخاذ موقف موحد من نظام الأسد، وذلك عقب تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤوليته عن ثلاث هجمات بريف حماة عام 2017.
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر في 8 نيسان، إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، قام بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على اللطامنة في آذار 2017.
وأيدت كل من واشنطن وتركيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإسبانيا تقرير المنظمة، وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن التقرير يعتبر أحدث إضافة إلى "مجموعة كبيرة ومتنامية من الأدلة" على أن نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد السوريين.