ملخص:
- غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدينة حسياء الصناعية بريف حمص للمرة الثانية في أقل من أسبوع.
- القصف استهدف معمل سيارات إيراني وشاحنات محملة بمواد طبية وإغاثية، وفقًا لمصادر سورية.
- الغارة جاءت بعد استهداف عنصر من حزب الله في القنيطرة ومقتل شرطي في قصف إسرائيلي.
- غارة أخرى سابقة استهدفت مبنى في حي المزة بدمشق، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين وقيادي إيراني.
استهدفت غارات جوية إسرائيلية فجر اليوم الخميس، معمل سيارات "سابا" الإيراني في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص الجنوبي وسط سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، وموقعاً عسكرياً في ريف حماة.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) إن قصفاً إسرائيلياً استهدف "مدينة حسياء الصناعية وأحد المواقع العسكرية في حماة". مشيرة إلى أن استهداف المدينة الصناعية بحسياء "أدى إلى اندلاع حريق ضخم وحدوث أضرار مادية جسيمة"، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية.
ونقلت "سانا" عن مدير المدينة الصناعية أن القصف استهدف معمل سيارات "سابا"، وعدة شاحنات "محملة بمواد طبية وإغاثية" على حدّ زعمه، ما تسبب في نشوب حريق كبير في المنطقة. وأضاف المسؤول أن فرق الإطفاء تعمل جاهدة على السيطرة على الحريق وإخماده.
وزعمت "سانا" أن الغارة الاسرائيلية على مدينة حسياء الصناعية استهدف مركزاً "لتجميع المساعدات الإنسانية" المتجهة من العراق إلى سوريا ولبنان.
وفي محافظة حماة، أفادت مصادر لـ "تلفزيون سوريا" أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع تابعة للواء 47 في جيش النظام السوري بمحيط جبل معرين جنوبي حماة.
استهداف عنصر في "ملف الجولان" بحزب الله
يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان إسرائيل استهدافها في غارة جوية على مدينة القنيطرة، عنصراً في "وحدة ملف الجولان" التابعة لحزب الله اللبناني، يدعى "أدهم جاحوت". بينما قالت "سانا" إن القصف الإسرائيلي، مساء الأربعاء، على القنيطرة "أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر".
والثلاثاء قُتل "سبعة مدنيين" في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في حي المزّة في دمشق، بحسب وزارة دفاع النظام السوري، بينما أكدت مصادر خاصة لـ تلفزيون سوريا أن الغارة استهدفت قيادياً إيرانياً كبيراً.
وقالت المصادر إن المبنى المستهدف "بالقرب من السفارة الإيرانية" في حي المزة، يضم ضباطاً إيرانيين مع عوائلهم، موضحة أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيبوا على الأقل من جراء القصف.
أول غارة إسرائيلية على مدينة حسياء الصناعية
ويوم الأحد الفائت، شنّت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت مدينة حسياء الصناعية في محافظة حمص للمرة الأولى.
وفي حين أفادت وسائل إعلام محلية بأن الأنباء الأولية تفيد بشنّ الطائرات الإسرائيلية غارة جوية على معمل تصنيع سيارات في المدينة الصناعية بمنطقة حسياء؛ نشرت حسابات مقربة من النظام صوراً لسيارات محروقة قالت إنها استهدفت في المدينة الصناعية، وتشير إحدى اللوحات إلى أنها سيارة عراقية تحمل لوحة البصرة.