البث المباشر
نشر اليوتيوبر السوري "يمان نجار" فيديو لمكالمة هاتفية أجراها مع شخص يدعى أبو جمال، وهو مقرب من اللواء لؤي معلا الضابط في قوات الأسد، مشيراً إلى أن هذا الشخص كان يساعد الضابط على نقل أموال إلى أوروبا بطرق غير شرعية.
وذكر أن المدعو أبو جمال متورط بكتابة التقارير الكيدية بحق السوريين، وأحدها أدى إلى القبض على شاب وسحبه إلى الخدمة العسكرية في قوات النظام، رغم أنه كان يؤجل الخدمة استناداً إلى دراسته في الجامعة.
وانتحل يمان نجار خلال مكالمته مع المدعو أبو جمال شخصية فاعل خير إضافة إلى شخصية الملازم أول أبو صقر، حيث أدى الحوار إلى فضح الضابط في قوات الأسد ومعه شبكة فساد في سوريا.
ويظهر خلال الفيديو أن نجار ومن خلال إتقان تقليد الشخصيات، استطاع دفع المتعاون مع الضابط في قوات النظام إلى الاعتراف بتهريب أمواله وتقديم مساعدات كبيرة له، كما دفعه إلى الفرار خارج سوريا خوفاً من إلقاء القبض عليه.
مقلب بأيمن رضا يفضح ضباطاً لدى النظام
وفي آب الجاري، تداول مستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فيه اليوتيوبر السوري يمان نجار، خلال إجرائه مكالمة مع الممثل أيمن رضا، منتحلاً صفة ضابط في المخابرات الجوية.
وأجرى نجار مكالمته هذه خلال بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، استمر لأكثر من 12 دقيقة، دفع خلالها رضا للإفصاح عن أسرار مرتبطة بالوسط الفني في سوريا، وعلاقات بعضهم بضباط النظام، لا سيما الممثل أحمد رافع.
وبعد أن عرّف نجار عن نفسه كملازم أول يدعى أبا صقر، أخبر الممثل أيمن رضا بوجود محضر مرفوع من أحد الفنانين ضده، ليتكفل بعدها رضا بتقديم أسماء ومعلومات طالت العديد من الفنانين وضباط النظام.
"لو وراك طلاس بدي قوصك"
وتوقع أيمن رضا أن الممثل أحمد رافع هو من تقدم ببلاغ ضده، مبدياً استغرابه من الأمر، مذكّراً "الضابط" أن رافع اعترف قبل أيام عبر محطة أردنية برفع سلاح في وجه رضا قبل 25 سنة بنية إطلاق النار، وقال في المقابلة نفسها إنه يريد رمي أيمن رضا من الطابق العاشر.
وأكد أيمن رضا أن الحادثة حقيقية وبوجود شهود من الممثلين، وبعد أن تدخل حاضرون ورفعوا يد أحمد رافع عالياً خرجت رصاصة من "البومب أكشن" في الهواء، خلال صراخه على أيمن رضا "لو وراك طلاس لو وراك مين من كان بدي قوصك".
وبيّن رضا أن أحمد رافع دائماً ما يتردد إلى الضباط والمسؤولين والوزارات، من أجل تأمين الأسلحة للمسلسلات التي تحتاجها، أو لتوفير أماكن تصوير من دون أجرة، مستغلاً علاقاته الشخصية، وهكذا يحصل على أدواره.
