ملخص
- نائب وزير الخارجية التركي التقى القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأميركية في أنقرة لمناقشة الملف السوري.
- الاجتماع تناول التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية في سوريا.
- الجانبان أكدا أن تصاعد التوتر في المنطقة يؤثر سلباً على الأوضاع في سوريا.
- تم التأكيد على ضرورة التنسيق بين الأطراف المعنية بحل الصراع السوري.
- تركيا طالبت الولايات المتحدة بوقف دعمها لـ"حزب العمال الكردستاني" بذريعة قتال داعش.
- تركيا حذرت من تأثير الدعم الأميركي للعمال الكردستاني على استقرار سوريا والمنطقة.
التقى نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، مع القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، جون باس، في العاصمة التركية أنقرة، وتمحور اللقاء حول الملف السوري.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر دبلوماسية تركية قولها إن الاجتماع عقد في مقر وزارة الخارجية بأنقرة، وتناول التطورات المتعلقة بسوريا، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات المعنية من الجانبين.
وأوضحت المصادر أنه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر، وتقييم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية في سوريا، مشيرة إلى أن الجانبين "أكدا على أن تصاعد التوتر في المنطقة له انعكاسات سلبية على الساحة السورية".
Bakan Yardımcımız Nuh Yılmaz, ABD Dışişleri Bakanlığı Siyasi İşler Müsteşar Vekili John Bass ile bir araya geldi.
— T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) September 17, 2024
İki taraftan kurumlararası heyetlerin katılımıyla gerçekleşen görüşmede, Suriye bağlantılı gelişmeler ele alındı. pic.twitter.com/CPm6CQKQaV
وأكد الجانبان على "ضرورة الحفاظ على التنسيق بين الجهات التي يمكن أن تلعب دوراً في حل الصراع في سوريا".
أنقرة تنتظر من واشنطن وقف دعم "العمال الكردستاني"
وذكرت "الأناضول" أن الجانب التركي "شدد على أن أنقرة لا تزال تنتظر من الولايات المتحدة وقف دعمها لتنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي بذريعة قتال داعش".
الملف السوري محور نقاشات تركية - أميركية في أنقرة
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 18, 2024
تقرير: رواد حيدر @rwadhaidar#تلفزيون_سوريا #سوريا_اليوم pic.twitter.com/JaZskunKRJ
وأشارت الوكالة إلى أن الجانب التركي "سلط الضوء على المخاطر الطويلة المدى التي يشكلها الدعم الأميركي المقدم للعمال الكردستاني الإرهابي على استقرار وأمن سوريا والمنطقة".