icon
التغطية الحية

ما مصير بنايات الـ14 في المزة بعد الغارة الإسرائيلية؟

2024.10.15 | 20:11 دمشق

0
غارة إسرائيلية على بنايات الـ14 في المزة - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بدأت أعمال تدعيم "بنايات الـ14" في المزة بعد الغارات الإسرائيلية لإعادة السكان المتضررين إلى شققهم.
  • محافظ دمشق زار المتضررين ووعد بتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
  • البناء سليم إنشائياً، لكن بعض الأجزاء مثل البلاط والوجائب بحاجة إلى تدعيم إضافي.
  • الغارة الإسرائيلية استهدفت قيادياً بحزب الله، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص بينهم طبيبة وشخصيات أخرى.
  • القيادي المستهدف يدعى "الحاج زياد"، والغارة جاءت بعد ساعات من وصوله.

بدأت أعمال تدعيم المبنى المتضرر جراء الغارات الإسرائيلية على منطقة "بنايات الـ14" في المزة بدمشق، بهدف إعادة السكان المتضررين إلى شققهم. 

وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري أن هذا العمل "جاء مع استنفار كل مديريات محافظة دمشق للقيام بدورها في متابعة أعمال التدعيم وتوفير الخدمات على نفقة المحافظة". 

وأشارت إلى أن محافظ دمشق، محمد طارق كريشاتي، زار أصحاب الشقق المتضررة واستمع إلى مطالبهم بتوفير الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، وتعهد بإنجاز الأعمال في أسرع وقت ممكن. 

وبحسب الصحيفة، أكد كريشاتي على أهمية عودة الأهالي إلى شققهم بعد التأكد من سلامة البناء وبنيته الإنشائية، خصوصاً أن الضرر الأكبر طال أربعة طوابق بالإضافة إلى الطابق الأرضي. 

من جانبه، أكد مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق، معمر الدكاك، أن البناء من الناحية الإنشائية سليم والأعمدة بحالة فنية جيدة، إلا أن بعض الأجزاء، مثل البلاط والوجائب، بحاجة إلى تدعيم إضافي. 

ووفق دكاك، فقد تم تدعيم 40 عموداً وإعادة بناء البلاط والوجائب بشكل كامل مع ضمان سلامة الجملة الإنشائية، مشيراً إلى عودة السكان إلى منازلهم، باستثناء السكان الذين تضررت شققهم بشكل كبير، حيث يستمر العمل على إصلاح تلك الشقق. 

استهداف قيادي في الميليشيات الإيرانية في بنايات الـ14 في المزة

شنت الطائرات الإسرائيلية مساء الثامن من الشهر الجاري غارة جوية استهدفت مبنى سكنياً في "بنايات الـ14" في المزة، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 14 آخرين. 

وقالت مصادر خاصة لـ "تلفزيون سوريا" إن المبنى المستهدف في حي المزة يضم ضباطاً إيرانيين مع عوائلهم، مشيرة إلى أن الشخص المستهدف في الغارة الإسرائيلية كان قيادياً كبيراً. 

من جانبها، ذكرت شبكة "صوت العاصمة" المحلية أن الغارة استهدفت "الحاج زياد"، وهو ضابط ارتباط تابع لـ"حزب الله" اللبناني، ويتولى مهام عسكرية خارج لبنان، وكان يقيم في الطابق الثاني من المبنى الذي دمرته الغارات، مما أدى إلى مقتله. 

ووفق الشبكة، فإن "الحاج زياد" جاء إلى الشقة بصفة ضيف، إذ استأجرها شخص سوري بحجة أنها ستكون لأقارب قادمين من الخارج، ولكن الغارة استهدفته بعد ساعات من وصوله إلى المنزل. 

وأسفرت الغارة عن مقتل الطبيبة الشابة رهف قمحية، وهي طبيبة مقيمة باختصاص أمراض الكلى بمديرية صحة دمشق، وسيدة تدعى رنا تومة وطفلها، والدكتور اليمني شوقي العود وعائلته (زوجته و3 بنات).