تداول ناشطون وصحفات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، قالوا إنه يكشف نقل تركيا لأشجار زيتون اقتلعتها من عفرين شمالي سوريا، ليتضح لاحقا أن الفيديو يتحدث عن عملية زراعة الأشجار في السعودية.
ويظهر الفيديو الذي نشر ،السبت، على صفحة MED POST و"منبج مباشر" في "فيس بوك" شاحنات تنقل أشجارا في منطقة صحراوية.
لكن ناشطين سعوديين على تويتر كانوا قد نشروا مقطع الفيديو في وقت سابق، وهو يوضح عملية زراعة أشجار الزيتون في المملكة العربية السعودية.
ونشر عبدالله المسند، الفيديو في تغريدة على تويتر أرفقها بالقول: "كانت المشاهد والتجارب لنقل الأشجار في دول متقدمة تعرضونها هنا، والآن باتت في أرضنا تصور، ومشاريع خضراء تسابق الزمن لتعوض ما فات من سنين وعقود آليته كانت: ازرع ثم اقطع .. والله المستعان".
الغيورون على الوطن وعلى بيئته
— أ.د. عبدالله المسند (@ALMISNID) October 28, 2020
أقول: صوتكم مؤثر ولو بعد حين،
كانت المشاهد والتجارب لنقل الأشجار في دول متقدمة تعرضونها هنا، والآن باتت في أرضنا تصور، ومشاريع خضراء تسابق الزمن لتعوض ما فات من سنين وعقود آليته كانت: ازرع ثم اقطع .. والله المستعان. #الرياض_الخضراء 👍 pic.twitter.com/GrF8MnP5d8
و"المسند" هو أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم ومؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية.
وتوجهت السعودية إلى زراعة أشجار الزيتون بشكل مكثف في منطقة الجوف عام 2007، ويضم "حقل "الزراعة المكثفة" نحو مليون شجرة.
#تقارير_واس #عدسة_واس تجمع مليون شجرة زيتون بالجوف في صورة، وتعد منطقة #الجوف أول من أدخل نظام #زراعة_الزيتون المكثف في الشرق الأوسط في عام 2007م.https://t.co/gubbkm1PRM pic.twitter.com/cDcsRpa9Ei
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 8, 2018
#FakeNews
— Ömer Özkizilcik (@OmerOzkizilcik) October 31, 2020
This video is from Saudi Arabia, not Turkey-Syrian border.
Many PKK/YPG and affiliated accounts claimed it to be the transfer of Olive trees from Afrin to Hatay. pic.twitter.com/IZjMAfOR9k
وفي آب الفائت تناقلت حسابات عديدة تسجيلا مصورا زعمت أنه يوثق عمليات نهب وسرقة تنفذها قوات تركية وفصائل سورية لمقبرة أثرية في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين، شمالي سوريا، ليتبين لاحقا أن التسجيل لا يعود إلى آثار عفرين أو أي آثار سورية أخرى، وأن مكان تسجيله في تركيا وليس في سوريا.
اقرأ أيضا: ما حقيقة سرقة الجيشان الوطني والتركي لآثار عفرين؟