قالت جمعية "القلوب الرحيمة" إنها اختتمت حملتها "دفء القلوب الرحيمة" مساء أمس الخميس، بعد أن وصلت إلى 10 ملايين دولار، وقد خصصتها لإغاثة اللاجئين السوريين، وفق قوله.
وجاء في بيان الجمعية عبر حسابها في "فيس بوك" إن "الجمعية تختتم مساء اليوم حملة دفء القلوب الرحيمة لإغاثة اللاجئين السوريين بمبلغ فاق الـ 32،000،000 شيكل، ما يعادل 10 ملايين دولار".
واحتفل أعضاء الجمعية بوصولهم إلى هذا الرقم، ونشروا صورا لهم على حساب الجمعية في "فيس بوك".
وكان الفلسطيني إبراهيم خليل أطلق بالتعاون مع جمعية "القلوب الرحيمة" حملة "دفء القلوب الرحيمة"، يوم الخميس الفائت، في بلدة الناصرة بفلسطين المحتلة، بهدف "التضامن مع الأطفال والأهالي الذين يقطنون مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وسط ظروف البرد القاسية، والعمل على توفير بيوت وغرف ومدافئ ومستلزمات أخرى تقيهم البرد".
وفي وقت سابق، قال خليل لموقع تلفزيون سوريا إنّ هدف الحملة كان جمع تكاليف مدافئ وفحم ووقود لأحد المخيمات السورية، قبل أن يتطوّر هدفها لبناء وحدات سكنية نظراً للإقبال الكبير على التبرعات، مردفاً "هدفنا مساعدة السوريين وإنقاذ أرواح أناس تموت من البرد والجوع، وتحقيق آمال أطفال يحلمون بالعيش في منازل مثل كل شخص في العالم".
ويضع القائمون على الحملة مدة تتراوح بين 6 - 8 أشهر لبناء هذه الوحدات السكنية المجهزة ببنية تحتية، مدرسة ومستوصف ومسجد وسوبر ماركت، وذلك بإشراف جمعية "القلوب الرحيمة".
مدير الجمعية، رائد بدر قال في حديث سابق، لموقع تلفزيون سوريا إنّ الجمعية بدأت، منذ العام الفائت، بمشاريع تهدف إلى بناء بيوت سكنية صغيرة بديلة عن الخيام في الشمال السوري، واستطاعوا بناء 1700 بيت سكني وتسليم 600 منها، مضيفاً أن "900 وحدة سيتم تسليمها في الأسابيع المقبلة".
وأضاف أنّ مقاطع الفيديو التي كان ينشرها على حساباته وتُظهر وصول التبرّعات إلى النازحين، من خبز وتدفئة وأغطية، شجّعت الناس على التبرع بكثافة، مؤكّداً أنه جهّز نفسه للانتقادات وللتشكيك في أهداف الحملة ومصداقية وصول التبرعات إلى المحتاجين، وهو ما جعله يصر على توثيق وصولها بالفيديو ونشر كل الحوالات البنكية.