البث المباشر
ملخص:
- "مصرف سوريا المركزي" ينفى إصدار فئات نقدية أكبر من 5 آلاف ليرة.
- المصرف يبرر رفض إصدار فئات جديدة.
- ازدياد التضخم يجعل الفئات النقدية الصغيرة غير قيمة.
- بعض الباعة يرفضون قبول هذه الفئات لأنها تعتبر غير مناسبة للتعامل في مشتريات الجملة.
أصدر "مصرف سوريا المركزي"، الثلاثاء، بياناً نفى فيه إصدار فئات نقدية أكبر من 5 آلاف ليرة، بعد تداول أخبار تفيد بنية المصرف طباعة أوراق نقدية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة.
وقال الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب حسن حزوري إن "مصرف سوريا المركزي" يبرر بشكل دائم عدم وجود نية بإصدار فئات نقدية كبيرة لأنه يسعى إلى الاستعاضة عن الدفع النقدي بالدفع الإلكتروني.
وأكد حزوري في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام أن التحول إلى الدفع الإلكتروني غير ممكن في الوقت الحالي لعدم وجود بنى تحتية مجهزة لذلك.
من جانب آخر، لفت حزوري إلى أن ازدياد التضخم يجعل الفئات النقدية الصغيرة لا قيمة لها، كما يزيد حاجة السوق لإصدار فئات نقدية جديدة، بديلة عن العملات التالفة أيضاً.
وأضاف أن معظم الباعة في الأسواق ومهما كان اختصاصهم أصبحت لديهم عدادة نقود أو أصبحوا يكيلون الرزم النقدية بدلاً من عدّها.
اختفاء الفئات النقدية الصغيرة
وبما يتعلق باختفاء الفئات النقدية الصغيرة، قال حزوري إن العملات المعدنية الصغيرة اختفت جميعها (5 - 10 - 25) لأن قيمتها المعدنية أصبحت اعلى من قيمتها الاسمية.
أما الفئات الورقية الصغيرة (50 - 100 - 200) لم تنسّق لكن هناك رفض للتعامل بها مضيفاً أن المصرف المركزي لن يسحبها من الأسواق بحجة أنه لا قيمة لها بالوقت الحالي.
صحيفة "الوطن" أشارت إلى "شبه اختفاء" لكثير من الفئات النقدية المنخفضة من الأسواق كفئة الـ(50-100-200) ليرة، بالتزامن مع رفض كثير من الباعة وسائقي السرافيس تقاضي ثمن البضائع والخدمات بمثل هذه الفئات.
وقالت إن أحد الباعة برر رفض التعاطي بمثل هذه الفئات لأنها لم تعد لها قيمة سلعية وخاصة أنه يبيع للمستهلك بالقطعة ويشتري بالجملة، حيث يصعب على البائع تصريفها عند شراء البضائع مجددا لأن كل مواد الجملة تباع بفئة من مضاعفات 1000 ليرة سورية.
