أعلنت الممثلة سُلاف فواخرجي، مساء أمس الثلاثاء، انفصالها عن زوجها الممثل وائل رمضان، بشكل مفاجئ، بعد زواج استمر لأكثر من عقدين.
ونشرت فواخرجي صورة تجمعها بالممثل وائل رمضان، كشفت من خلالها انفصالها عنه، ووجهت له الرسالة الأخيرة معلنة انفصالهما، وكتبت: "أقرأ في تصريف كلمة الفِصام… انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت، اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ: اِنْصَدَعَ، اِنْفَصَمَ الإِناءُ: اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل، وانْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع".
وتابعت: "وأنا كتلك العروة انقطع… وظهري ينصدع… وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل… وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً… وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام.. أمامك أيها النبيل".
وأضافت: "وبعد الفِصام… فطام… كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً… ننفطم عمّن نحب… كما أنفَطِم عنك الآن… وقلبي كما يُقال ينخلع… ليس بيدك وليس بيدي… إنما هو القدر يرسم حيواتنا ويختار لنا ما ليس نحب، لسبب ما، أو حكمة ربما وألم في القلب على الأكيد".
وأشارت فواخرجي في رسالتها إلى أنها حاولت مراراً وتكراراً محاولة البقاء مع زوجها، إلا أنها لم تستطع فعل ذلك، وعلقت: "لم أكن جديرة بك كما يكفي.. أقسم أنني قد حاولت.. وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب… وكنتُ طفلة تحبو أمام جبل مهما حاولتْ … لن تصل إلى قمتك".
وأردفت: "كنتَ وستبقى رجلاً في عيني، وأمام الله والبشر… رجلُ… والرجالُ قليل، سنداً لي إن ملت… ورحمةً لي إن ظُلمت… ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ… وكعادتك لن تدعني أحتاجك… لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي… وفي ضعفي وفي فرحي".
وطلبت سُلاف فواخرجي من وائل رمضان مسامحتها إن أخطأت يوماً ما في حقه، خلال فترة زواجهما التي امتدت لنحو 23 عاماً، وقالت: "سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً.. وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء".
وختمت فواخرجي رسالة انفصالها التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية على "انستغرام"، بالقول: "وائل… صديقي… أبو الحمزة وعلي … شكرا لك إلى يوم الدين… وأحبك إلى أبد الآبدين".
يشار إلى أن الممثل وائل رمضان، لم يعلق حتى الآن، على انفصاله من زوجته سلاف فواخرجي، التي أعلنت الخبر، دون توضيح الأسباب.