البث المباشر
أفادت وكالة أنباء أثينا اليونانية بأنّ 16 مهاجراً غرقوا في بحر إيجة، مساء الجمعة الفائت، وذلك في حادثة هي الثالثة خلال أقل من أسبوع.
وقالت الوكالة - بحسب ما ذكر موقع "مهاجر نيوز" - إنّ خفر السواحل اليوناني عثر على 16 جثة لمهاجرين في بحر إيجة، من بينها جثث ثلاث نساء وطفل.
وقبل ساعات من هذه الحادثة، انتشلت طواقم خفر السواحل اليوناني 11 جثة من قارب جنح في جزيرة صغيرة شمال جزيرة "أنتيكيثيرا" اليونانية، مساء الخميس، كما أنقذوا 90 شخصاً تقطعت بهم السبل في الجزيرة.
ويوم الأربعاء الماضي، انقلب زورق مهاجرين أيضاً قبالة جزيرة "فوليجاندروس" اليونانية، ما أدّى إلى غرق ثلاثة أشخاص على الأقل، ووفاتهم.
وبحسب وكالة أثينا فقد أنقذت طواقم خفر السواحل 63 مهاجراً من قارب انقلب وغرق قرب جزيرة باروس في بحر إيجة، مشيرةً إلى "ازدياد النشاط الإجرامي للمهربين"، حيث اعتقلت السلطات ثلاثة مهربين مشتبه بهم، فرّوا من أحد القوارب في أثناء عملية الاعتراض.
وعلّق وزير الشؤون البحرية اليوناني يانيس بلاكيوتاكيس على ذلك قائلاً: "في هذه الأيام، تكثف النشاط الإجرامي للمهربين غير المبالين بحياة الناس، حيث تكدّس العشرات من المهاجرين بدون سترات نجاة على متن قوارب لا تستوفي حتى معايير السلامة الأساسية".
من جانبها علّقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن حادث "فوليجاندروس" كان الأسوأ في بحر إيجه هذا العام، مشيرةً إلى أنّ "حطام السفينة هذا، تذكير مؤلم بأن الناس يواصلون خوض رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان".
وبحسب مفوضية اللاجئين فإنّ أكثر من 2500 شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا في بحر إيجة، خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، منذ بداية العام الجاري حتى تشرين الثاني الماضي.
