تمنح "نظارة كويست 3" من ميتا مرتديها قريباً القدرة على عرض مقاطع الفيديو المكانية بسهولة بالإضافة إلى استخدام إيماءات الضغط الجديدة للتحكم، وهي مزايا مشابهة لما تجده في نظارة الرأس فيجين برو من آبل.
وبدأت الشركة طرح كلا التغييرين تدريجياً بوصفهما جزءاً من التحديث رقم 62، الذي من المفترض أن يصل إلى معظم مالكي نظارات الرأس كويست 2 وكويست 3 وكويست برو بدءاً من الأسبوع الذي يبدأ في تاريخ 7 شباط.
ويسمح دعم الفيديو المكاني لمرتدي النظارة بمشاهدة اللقطات الثلاثية الأبعاد الملتقطة باستخدام نظارة الرأس من آبل أو آيفون 15 برو أو آيفون 15 برو ماكس.
وتستخدم آبل عند تسجيل مقاطع الفيديو المكانية الثلاثية الأبعاد البيانات الوصفية التي يمكن لنظارة "فيجين برو" استخدامها لحساب الفرق بين الصور اليسرى واليمنى لكل عين.
ووفقاً لتصريحات ميتا، يمكن للمستخدمين تحميل الفيديو المكاني إلى تطبيق ميتا كويست للهاتف المحمول بحد أقصى قدره 20 دقيقة. ويمكنهم بعد ذلك الوصول إلى اللقطات من قائمة الملفات بمجرد ارتداء نظارة الرأس.
نظارة كويست 3
وأطلقت ميتا نظارة كويست 3 في العام الماضي مقابل 500 دولار، وهو سعر منخفض مقارنةً بسعر نظارة فيجين برو من آبل البالغ قدره 3500 دولار.
وأنفقت ميتا على مدى السنوات القليلة الماضية الملايين على بناء الميتافيرس، مع أن رهان الشركة الكبير أدى أيضاً إلى بعض الخسائر الكبيرة.
وروج مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، لهذه الميزة في منشور عبر قناة بثه ضمن إنستغرام، إذ قدم لمحة أولية بخصوص تشغيل الفيديو المكاني عبر نظارة كويست، وتضمن منشوره مقطعاً قصيراً لنظارة كويست يعرض مقطع فيديو مكانياً للأشجار.
وتوفر الشركة عروضاً توضيحية للفيديو المكاني ضمن قسم "مقاطع الفيديو المكانية" في تطبيق الملفات أيضاً، مما يسمح للمستخدمين بتجربة الميزة قبل وصول التحديث.
وأظهر بعض مالكي نظارة ميتا كيفية تحويل مقاطع الفيديو المكانية من آبل لكي تكون قابلة للتشغيل ضمن نظارة كويست باستخدام التنسيقات الثلاثية الأبعاد القياسية، مع أن الدعم الرسمي يعني القدرة على تخطي هذه الخطوة الإضافية.
وبغض النظر عن الفيديو المكاني، يتضمن التحديث رقم 62 تغييرات أخرى لنظارة الرأس كويست، مثل توسيع التحكم الحالي في القرص من خلال اختيار إيماءة Pinch And Release لفتح القائمة العامة أو اختيار إيماءة Pinch And Hold لتوسيط عرض نظارة الرأس.
وتضيف ميتا أيضاً القدرة على استخدام لوحات الألعاب الخارجية داخل متصفح Quest Browser لتعزيز الوصول إلى ألعاب البث، في حين أن تحديثات Quest Link من شأنها أن تسهل إمكانية اللعب بألعاب الحاسوب باستخدام نظارة الرأس.
ويستطيع مالكو النظارة قريباً الاستفادة من ميزة الاستمرارية الجديدة التي تسمح لهم باستئناف المهام في التطبيقات المختلفة في أثناء التنقل عبر تجارب الواقع الافتراضي المختلفة.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية