icon
التغطية الحية

للبنانيين فقط..العراق يرسل قافلة مساعدات إغاثية إلى حماة

2024.10.07 | 14:48 دمشق

نازحون
نازحون لبنانيون من الجنوب يحتمون مؤقتاً في حديقة عامة بطرابلس بشمال لبنان (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وصلت دفعة جديدة من المساعدات من الهلال الأحمر العراقي إلى حماة لدعم اللبنانيين النازحين.
  • تضمنت المساعدات مواد غذائية وإغاثية وسيتم توزيعها على الأسر اللبنانية المتضررة في المحافظة.
  • أطلقت العتبة العباسية في كربلاء قافلتها الثالثة لدعم اللبنانيين المتضررين داخل لبنان وسوريا.

وصلت إلى محافظة حماة دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية التي أرسلها الهلال الأحمر العراقي، بهدف تقديم الدعم للنازحين اللبنانيين الذين لجؤوا إلى سوريا هرباً من القصف الإسرائيلي المتواصل.

وتُعد محافظة حماة واحدة من المحافظات السورية التي استقبلت عدداً كبيراً من الأسر اللبنانية المتضررة، بحسب صحيفة "تشرين" الموالية للنظام السوري.

وقال محافظ حماة، معن صبحي عبود، اليوم الإثنين، إن الشحنة التي تشمل مواد غذائية وإغاثية متنوعة قد وصلت وتم تفريغها من الشاحنات التابعة للهلال الأحمر العراقي، مشيراً إلى أنها "ستُوزع على الفور على الأسر اللبنانية الموجودة في مختلف مناطق المحافظة."

وعبّر العديد من اللبنانيين الذين وصلوا إلى حماة عن شكرهم وامتنانهم للشعب العراقي، معتبرين أن هذه المبادرة تمثل دعماً حقيقياً في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.

مساعدات من كربلاء

أطلقت العتبة العباسية المقدسة في كربلاء العراقية قافلتها الثالثة لدعم اللبنانيين المتضررين من الاعتداءات الأخيرة، سواء داخل لبنان أو النازحين في سوريا.

وتضمنت القافلة 55 شاحنة تحمل 1200 طن من المواد الغذائية، الأدوية، الوقود، والمياه، بالإضافة إلى تجهيزات طبية لدعم العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني الذي أقامته العتبة في سوريا، بحسب وكالة أنباء العراق "واع".

أكثر من 85 ألف وافد لبناني والنظام يستغل موجات النزوح

بلغ عدد الوافدين اللبنانيين إلى عموم المناطق السورية أكثر من 86 ألف شخص، بينما تجاوز عدد السوريين العائدين الـ233 ألفاً، بحسب "إدارة الهجرة والجوازات" في حكومة النظام السوري.

ومع توسع نطاق الحرب وتصاعد العنف الإسرائيلي في لبنان، تتزايد التوقعات بدخول مئات الآلاف من النازحين إلى سوريا، وسط مؤشرات واضحة تشير إلى عجز النظام السوري عن احتواء الأزمة، مايرجح استغلال الأسد للأزمة الإنسانية للضغط على منظمات الأمم المتحدة في سوريا.

وعلى مدى سنوات استطاع النظام السوري استغلال الأزمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، مستخدماً كلّ ما أمكن للضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية.

الوضع الإنساني على الحدود

ويعيش لبنان منذ نحو أسبوعين تصعيداً غير مسبوق بالقصف، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، من بينهم زعيم "حزب الله" حسن نصر الله. دفع هذا التصعيد السكان الأصليين واللاجئين إلى الهروب من المناطق الأكثر عرضة للقصف، واختار كثير منهم التوجه إلى سوريا.

تفاقمت الأوضاع الإنسانية عند نقاط الحدود، حيث برزت حالات طارئة ناجمة عن الإرهاق والجفاف. واستجابةً لهذه الظروف، قامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و"الهلال الأحمر العربي السوري" بإقامة خيام لتوفير مساحة راحة إضافية للوافدين الجدد، بالإضافة إلى تقديم الدعم الطبي.

وأكد التقرير أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون توفير المساعدات الأساسية للعائدين، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية والمياه وتقديم خدمات النقل للعائلات الأكثر ضعفاً.