البث المباشر
ملخص:
- تجمع العشرات في مدينة السويداء استجابة لوقفة صامتة من فعاليات أهلية ومدنية.
- الوقفة الصامتة كانت تحت شعار "لا للجريمة"، بهدف التصدي لظاهرة القتل العشوائي.
- مناطق الجنوب السوري، خاصة السويداء ودرعا، تعاني من حالة فلتان أمني.
- عمليات الاغتيال تسجل عادة ضد مجهولين، بينما يتهم الأهالي النظام وميليشيات إيران.
شهدت مدينة السويداء، اليوم الأحد، تجمعاً لعشرات الرجال والنساء قرب دوار الشعلة، استجابة لدعوة من فعاليات أهلية ومدنية لتنظيم وقفة صامتة تحت شعار "لا للجريمة".
وأفادت شبكة "السويداء 24" الإخبارية، بأنّ هذه الفعالية جاءت بهدف التصدي لظاهرة القتل العشوائي، التي تعاني منها المحافظة.
الفلتان الأمني في الجنوب السوري
وتشهد مناطق الجنوبي السوري، خاصة محافظتي درعا والسويداء، حالة من الفلتان الأمني، بما فيها عمليات تصفية يومية تستهدف العناصر السابقين في فصائل المعارضة، وناشطي الحراك الثوري، إضافة إلى عناصر النظام وميليشيات إيران والمتعاونين معها.
وأشارت الشبكة في تقرير نشرته، أمس السبت، إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 4 آخرين، خلال شهر آب الفائت، في ظروف متباينة، وذلك في حوادث أمنية وجنائية متفرقة شهدتها السويداء.
وقالت إنّ الجهات الأمنية في محافظة السويداء مسؤولة عن وفاة شخصين بسبب الإهمال الصحي في السجون، بينما قُتل خمسة أشخاص آخرون بجرائم جنائية متنوعة.
وعادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث بشكل رئيسي في الجنوب السوري، حيث تُسجل تلك العمليات ضد مجهولين، ويشير الأهالي في المنطقة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني.
