icon
التغطية الحية

لعدم حيازته الهوية.. حاجز لقوات النظام يعدم شاباً شمالي دمشق

2024.07.28 | 12:35 دمشق

آخر تحديث: 28.07.2024 | 12:35 دمشق

لعدم حيازته الهوية.. قوات النظام تصفي شاباً في الرحيبة شمالي دمشق
حاجز لقوات النظام - أرشيفية AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعدمت قوات النظام السوري الشاب محي الدين أبو زيد على حاجز عسكري في الرحيبة شمالي دمشق.
  • الشاب تعرض لإطلاق النار لعدم حمله بطاقته الشخصية.
  • تسببت الحادثة بتوترات أمنية في بلدة الرحيبة.

أقدمت قوات النظام السوري على تصفية شاب ميدانياً بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر على حاجز عسكري في بلدة الرحيبة بريف دمشق الشمالي، يوم أمس السبت، لعدم حمله بطاقته الشخصية.

وقالت مصادر محلية إن الشاب محي الدين أبو زيد، البالغ من العمر 20 عاماً، قُتل بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل عناصر حاجز القوس الواقع على مدخل بلدة الرحيبة.

وأوضحت المصادر أن الحاجز أوقف أبو زيد وطلب بطاقته الشخصية، إلا أنه لم يكن يحملها، فانهال عليه عناصر قوات النظام بالضرب والتعذيب، وفي أثناء محاولته الهرب، أطلق عنصر النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشارت المصادر إلى أن بلدة الرحيبة شهدت توترات أمنية بعد مقتل أبو زيد، في حين نعت صفحات مختصة بنقل أخبار البلدة الشاب، إلا أنها لم تعلن سبب مقتله.

انتهاكات قوات النظام السوري

تواصل قوات النظام السوري الانتهاكات بحق السوريين، وارتكبت مختلف أنواع الجرائم بما في ذلك القتل والتعذيب والاعتقالات والاختفاء القسري.

وتعد الاعتقالات التعسفية من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات النظام، حيث يتم اعتقال المدنيين من دون توجيه اتهامات رسمية أو تقديمهم لمحاكمات عادلة، ويتم احتجاز المعتقلين في ظروف غير إنسانية، حيث يتعرضون لسوء المعاملة وحتى التعذيب لانتزاع اعترافات أو ترهيبهم.

ويعتبر التعذيب وسوء المعاملة جزءاً من الممارسات التي تواجه المعتقلين في سجون النظام، إذ يتم استخدام التعذيب كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية أو أمنية، وهو يشمل أساليب جسدية ونفسية قاسية، وتتنوع أساليبه بين الضرب والصعق بالكهرباء والاحتجاز في ظروف غير صحية، مما يؤدي إلى الوفاة أو التسبب في إعاقات دائمة.

وتشمل الانتهاكات أيضاً القتل خارج نطاق القانون، حيث تنفذ قوات النظام عمليات قتل تستهدف أفراداً من دون محاكمات عادلة أو في ظروف غير واضحة، وتتضمن هذه العمليات القصف بمختلف أنواع الأسلحة والإعدامات الميدانية للمدنيين.

وبالنسبة للقصف العشوائي للمناطق السكنية، فإنه يعد من أخطر الانتهاكات، حيث يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بين المدنيين، إذ يتم استخدام الأسلحة الثقيلة مثل المدفعية والطائرات الحربية لقصف الأحياء المدنية، مما يتسبب في وقوع قتلى وإصابات.

يضاف إلى تلك الانتهاكات التهجير القسري، الذي يعتبر أحد أساليب الضغط التي استخدمها النظام لتفريغ المناطق من سكانها أو لإعادة تشكيل التوزيع السكاني على أسس سياسية أو عرقية، حيث تم إجبار المدنيين على مغادرة منازلهم وأراضيهم تحت تهديد العنف أو نتيجة للقصف المستمر، وهو ما أدى إلى نشوء أزمات إنسانية في المناطق المتضررة وفي المناطق التي يلجأ إليها النازحون.

كذلك يشكل الاختفاء القسري واحدة من أخطر الانتهاكات، حيث يتم اعتقال الأفراد من دون الإعلان عن أماكن احتجازهم أو تقديم معلومات عن مصيرهم، ويخلق هذا الإجراء حالة من الغموض والقلق لعائلات المختفين، وغالباً ما يكون جزءاً من استراتيجية الترهيب والقمع.