تبنى تنظيم "الدولة" تفجير صهريج يحمل النفط الخام في ريف الحسكة، أمس السبت، إذ تأتي هذه العملية بعد عدة أيام من تفجير عدد من الصهاريج المماثلة في ريف حماة.
وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، نشرت تسجيلاً مصوراً يظهر قيام عناصر التنظيم بتفجير عبوة ناسفة لحظة مرور أحد الصهاريج في منطقة جبل عبد العزيز غربي مدينة الحسكة.
وقالت الوكالة إن الصهريج يعود إلى شركة "القاطرجي" التي تورد النفط إلى مناطق سيطرة نظام الأسد من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأوضح التسجيل تفجير مقدمة الصهريج وإعطابه، لكنها لم تشر إلى أن مقاتلي التنظيم هاجموا بالأسلحة الرشاشة الصهريج والقوة المرافقة له كما جرت العادة.
في سياق متصل، قالت الوكالة": إن عناصر التنظيم استهدفوا آلية عسكرية لـ "وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري لـ "قسد" شمال غربي مدينة الرقة، بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى تدميرها ومقتل من كان على متنها، وفق قولها.
ويستهدف التنظيم منذ مطلع عام 2020 الفائت بشكل شبه يومي عناصر نظام الأسد والميليشيات العاملة معه إلى جانب "قسد" في ريف دير الزور الحسكة والرقة والبادية السورية.
ونشرت "أعماق" أمس السبت، صوراً لسيارة عسكرية مدمرة تعود إلى ميليشيا "لواء القدس" التابعة للنظام في منطقة البادية السورية، وأظهرت الصور السيارة وهي محترقة.
اقرأ أيضاً: استمرار واتساع.. تنظيم "الدولة" خلال عام على تغييب البغدادي
وقبل خمسة أيام، تبنى تنظيم "الدولة" تفجير عدد من صهاريج النفط التي تعود لشركة "القاطرجي"، قرب مدينة السلمية في ريف حماة.
"أعماق" نشرت، حينئذ، بياناً جاء فيه، أن مقاتلي التنظيم شنوا هجوماً في بادية حماة أسفر عن تدمير 10 صهاريج نفط لشركة "القاطرجي"، إضافة إلى مقتل 10 عناصر من ميليشيا تابعة لنظام الأسد كانت تحرس الصهاريج.
اقرأ أيضاً: تنظيم الدولة يتبنى مقتل نحو 40 عنصراً للنظام في بادية دير الزور
وسبق أن استهدف التنظيم بعبوات ناسفة وقذائف "آر بي جي"، في الـ30 من كانون الأول 2020، حافلة تقل عناصر للفرقة الرابعة التابعة للنظام قرب بلدة كباجب الواقعة على الطريق الواصلة بين دير الزور وتدمر. حيث تبنى تنظيم "الدولة" في اليوم التالي عملية استهداف الحافلة، موقعاً "نحو 40 قتيلاً وعدداً من الجرحى" بحسب بيان أصدره التنظيم.