البث المباشر
أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بأنّ اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان الشيح بريف دمشق، يعانون من سوء معاملة مستوصف المخيم التابع لوكالة "أونروا"، إضافةً إلى لا مبالاة أطباء المستوصف بالمرضى من خلال تقديمهم وصفات طبية خاطئة.
ونقلت "مجموعة العمل" عن أهالي المخيم، اليوم الإثنين، قولهم إن "الطبيب في المستوصف ليس لديه استعداد أن يقوم من خلف طاولته لفحص مريض بل يسأله من خلف الطاولة وعلى أساس الجواب يكتب الدواء دون الـتأكّد من الحالة أو التأثيرات الجانبية التي قد تحدثها تلك الأدوية للمرضى، كما حدث مع إحدى السيدات المُرضعات التي وصف لها الطبيب دواءً لا يناسب الأمهات المرضعات".
ووصفت واحدة من الأمهات بعض العاملات في القسم الخاص برعاية الأمومة والطفولة بـ"عدم الاحترام والتعامل مع النساء بفوقية من دون مراعاة مشاعر الأمهات خاصة الحوامل"، وفقاً للمجموعة.
وطالب ناشطون، وكالة "أونروا" بمحاسبة الموظفين المقصرين ووضع حد لتطاولهم على الأهالي الذين يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، الأمر الذي اضطرهم لزيارة المستوصف للطبابة والعلاج.
وأضافت "مجموعة العمل" أن أهالي مخيم خان الشيح يعانون أيضاً من نقص في الخدمات الطبية والصحية، كذلك الافتقار للكوادر الطبية المؤهلة للقيام بحالات الإسعاف والطوارئ، ناهيك عن سوء الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة في ظل الأزمات المركبة التي تشهدها البلاد.
بحسب "مجموعة العمل"، هذه ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها الأهالي من سوء معاملة موظفي مستوصف خان الشيح، خاصة الأطباء، إنما تعددت الشكاوى في الأشهر الفائتة ووصل بعضها إلى إدارة "أونروا" التي عالجتها حينذاك، ولكن استمرار شكاوى الأهالي دليل على أن المعالجة لم تكن ناجحة.
