تحدثت الممثلة السورية ليليا الأطرش عن تجربتها مع ما سمته "الموت" وقصة عودتها إلى الحياة، زاعمة أنها واجهت الموت مرتين ولم تخبر أي أحد بما حصل معها.
وأفادت ليليا الأطرش خلال إطلالتها في برنامج "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس على قناة "المشهد"، وعيونها تملؤها الدموع، بأنها عاشت قبل نحو أربعة أشهر تجربة "الموت"، مشيرة إلى أنها لم تخبر أحداً بذلك حتى أسرتها.
وقالت "الأطرش": "في أحد الأيام كنت في غرفتي الخاصة وكنت في صحة جيدة ولا أعاني من أي مرض أو مشكلة صحية، حتى أحسست بأن كل الأضواء انطفأت من حولي فجأة وفقدت السيطرة على جسدي بالكامل، ولم أستطع بعد عودتي للوعي أن أعرف أين أنا أو ماذا حل بي".
وتابعت: "كنت لحالي، وفجأة ما بعرف طفى الضو.. حرفيّا أنا خلاص ما عاد فيّا أي اتصال بجسمي، وما بعرف شو اللي صار، امتى قمت، امتى فقت، قد إيه ضليت أنا على الأرض".
وأشارت "الأطرش" إلى أنها وبعد هذه التجربة وبعد عودتها إلى الوعي، كتبت رسالة على هاتفها الشخصي روت فيه ما حصل معها.
وأضافت: "أريد إيصال ما كتبته على هاتفي لأهلي"، لتخرج الهاتف وتبدأ بالقراءة قائلة: "بعد ما وقعت فجأة ورجعت صحيت بطلت خاف من الموت لأني اختبرته ولو لثوان قليلة.. كان عبارة عن غرفة مليانة ضو، وفي لحظة انطفأ الضو وكلشي، دون أي وجع أو ألم أو أي إحساس".
وأردفت: "بعدها صرت عم أفكر في كل اللي حواليَّ كيف رح ينوجعوا، كيف رح يحزنوا، أنا ما بعرف كيف بخبرهم إني ما اتوجعت وما حسيت بشي، وإن الموت ما بيخوف وما بيوجع".
ليليا الأطرش: الشهرة أفقدتني كثيرا
وخلال اللقاء أيضاً، زعمت "الأطرش" أن الشهرة أفقدتها كثيرا، وأهم تلك الأمور كانت الاستقرار العاطفي، حيث أشارت إلى أن حياتها كانت ستكون مختلفة بشكل كامل لو لم تكن ممثلة.
وأبدت الممثلة السورية انزعاجها من التمييز الكبير الذي تعرضت له من قبل الناس الذين يصدرون أحكاماً قاسية عليها، ما يجعلها في بعض الأحيان تفقد قوتها وثقتها.
وأكدت أنها لم تكن تبذل جهوداً كافية للحفاظ على مكانتها الفنية، مشيرة إلى أنها رفضت العديد من الفرص غير المناسبة، ما جعل البعض يعتقد أنها ترغب في الابتعاد عن مجال التمثيل.
وانتقدت "الأطرش" التغييرات التي حدثت في معايير الوسط الفني، حيث أصبحت الأولوية للشخص الذي يمتلك عدداً كبيراً من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنه لم يعد هناك احترام للزملاء أو للوقت.