كشف رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأحد، عن إجراء لقاءات مع الأميركيين، مشيراً إلى أنها "لا توصل إلى شيء".
جاء ذلك في مقابلة أجراها وزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق.
وفي رده على سؤال يتعلق باحتمالية إعادة الحوار مع الغرب قال الأسد: "الأمل موجود دوماً، حتى عندما نعرف بأنه لن يكون هناك نتيجة علينا أن نحاول".
وتابع: "علينا أن نعمل معهم بغض النظر عن رأينا السيئ بهم ونشرح لهم أننا لن نتنازل عن حقوقنا، وسنتعاون معهم فقط على أسس المساواة".
وأضاف أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل تحتلان أجزاء من الأراضي السورية. وأردف: "لكننا نلتقي معهم بين الحين والآخر مع أن هذه اللقاءات لا توصلنا إلى أي شيء، ولكن كل شيء سيتغير"، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء النظام سانا.
عقوبات أميركية على النظام السوري
ومنذ بدء الاحتجاجات في سوريا واعتماد النظام الحل العسكري، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات على حكومة النظام وعلى رئيس النظام بشار الأسد وعدد من أفراد عائلته وشخصيات وزارية واقتصادية في البلاد.
وفي عام 2020، دخلت مجموعة جديدة من العقوبات حيز التنفيذ بموجب قانون "قيصر" استهدفت العديد من أفراد عائلة الأسد والمقربين منه، بمن فيهم زوجته أسماء الأسد.
وفرض بموجب القانون عقوبات مشددة على أي كيان أو شركة تتعامل مع النظام السوري.
وفي 17 نيسان الجاري، وافق مجلس النواب الأميركي بالأغلبية، على مشروع قرار "الكبتاغون 2" الذي يهدف لمنح الحكومة الأميركية صلاحيات جديدة وموسعة لمحاسبة النظام السوري والشبكات المرتبطة به بما يخص تجارة المخدرات.
ومشروع القانون الذي صوت لصالحه 410 أعضاء بنعم مقابل 13 عضو بـ لا، يهدف لمنح حكومة الولايات المتحدة صلاحيات جديدة وموسّعة لمحاسبة نظام بشار الأسد، والشبكات المرتبطة به، وجميع من ينشط، أو ينخرط، في الاتّجار بمخدّرات الكبتاغون، أو بتصنيعها، أو بتهريبها، أو بالاستفادة من الريع النّاجم عنها بغضّ النّظر عن جنسيّته.