جددت وزارة الخارجية التركية تأكيدها على أنها لا تعترف بالأمر الواقع بخصوص ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي، مجددة دعم تركيا لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، السبت، في الذكرى السنوية العاشرة لضم روسيا لشبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني.
وأضاف البيان :"لقد مرت 10 سنوات على ضم جمهورية القرم الأوكرانية الذاتية الحكم إلى الاتحاد الروسي في استفتاء غير شرعي أجري في 16 مارس 2014". وفق وكالة الأناضول.
وأكد البيان أن تركيا ستواصل مراقبة التطورات في شبه جزيرة القرم عن كثب، وخاصة وضع أتراك تتار القرم، وإبقائهم على جدول أولوياتها.
وجددت الخارجية في بيانها عدم اعتراف تركيا بفرض أمر الواقع في شبه جزيرة القرم، الذي يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، كما جددت دعمها لسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها
.وينتمي "تتار القرم" إلى مجموعة عرقية تركية تعتبر شبه الجزيرة موطنها الأصلي، وتعرضوا لعمليات تهجير قسرية نحو وسط روسيا، وسيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفييتي.
وعقب استفتاء من جانب واحد جرى في 16 مارس/ آذار 2014، ضمت روسيا إلى أراضيها
شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا، وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي، وأعقبه فرض عقوبات على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول.