ملخص:
- السيسي يبدأ أول زيارة رسمية إلى تركيا منذ 12 عاماً بدعوة من أردوغان.
- المحادثات تشمل الهجمات الإسرائيلية على غزة وجهود السلام.
- الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بحضور وزراء من البلدين.
- توقيع اتفاقيات في المالية والطاقة والصحة والتخطيط الحضري متوقع.
- تعزيز المساعدات الإنسانية التركية عبر مصر إلى غزة ضمن النقاشات.
وصل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء، إلى العاصمة أنقرة في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيث تعد هذه الزيارة الأولى على مستوى الرئاسة بين مصر وتركيا منذ 12 عاماً.
وستتناول محادثات القمة بين الزعيمين الهجمات الإسرائيلية على غزة والجهود المبذولة لتحقيق السلام، كما سيعقد الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بمشاركة عدد كبير من الوزراء من كلا البلدين، حيث من المتوقع توقيع اتفاقيات في مجالات المالية والطاقة والتخطيط الحضري والصحة.
وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا منذ توليه منصبه، وهي الأولى من نوعها لرئيس مصري بعد 12 عاماً من القطيعة.
وقال الرئيس المصري عقب وصوله: "أعرب عن سعادتي البالغة بزيارتي الأولى للجمهورية التركية، ولقائي مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان"، وذلك بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وأضاف: "تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد الزعيم المؤسس مصطفى كمال أتاتورك".
وأردف: "لعل زيارتي اليوم، ومن قبلها زيارة فخامة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استنادا إلى دورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي، وبما يلبي طموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين".
قطاع غزة واتفاقيات تجارية على جدول الأعمال
وستناقش في المحادثات بين الرئيسين، الهجمات الإسرائيلية على غزة والجهود المبذولة لتحقيق السلام، بالإضافة إلى تعزيز المساعدات الإنسانية التركية عبر مصر إلى غزة، وذلك نقلاً عن موقع (NTV) التركية.
وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال، يشمل برنامج الزيارة الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي الذي أُعيد هيكلته بناءً على البيان المشترك الموقع خلال زيارة أردوغان إلى القاهرة في 14 شباط، حيث يشارك وزراء من كلا البلدين في هذا الاجتماع.
وسيناقش الاجتماع العلاقات الثنائية بكل جوانبها والخطوات المشتركة لتعزيز التعاون في المستقبل، كما يُتوقع توقيع وثائق لتعزيز العلاقات واتفاقيات في مجالات المالية والطاقة والتخطيط الحضري والصحة.