قالت منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة إن 38 في المئة من الأطفال السوريين في الأردن غير ملتحقين أو انقطعوا عن التعليم لأسباب تتعلق ببعد المسافة عن المدارس أو التكلفة أو الافتقار لمقاعد دراسية لهم.
وأضافت أن 16في المئة من الأطفال السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 0-5 سنوات في المجتمعات المضيفة، لا يوجد لديهم شهادات ميلاد، الأمر الذي سيعرضهم لتحديات ومخاطر مستقبلا، مشيرة إلى أنه على الدول المضيفة رفع القيود وتغيير ممارساتها التي تبقى الأطفال خارج مقاعد الدراسة.
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش يعيش في الأردن 125 ألف طفل سوري مسجلين في التعليم النظامي، ونحو 40210 أطفال لا يستفيدون من أي تعليم .
وأوضحت دراسة أعدتها الأمم المتحدة أن 94 في المئة من الأطفال السوريين ممن هم دون سن الخامسة ويعيشون فى المجتمعات المضيفة محرومون من الحد الأدنى من التعليم والصحة والمياه والصرف الصحى والحماية.
وبحسب الأمم المتحدة، تستضيف الأردن 630 ألف لاجئ سورى مسجلين فى دوائرها الحكومية، وقالت مصادر حكومية أردنية إن 435 لاجئاً سورياً يقيمون في العاصمة عمان، فيما يعيش 141 ألف لاجئ في مخيمات الزعتري والأزرق.
وكانت أسترالية قد قدمت العام الماضي منحة لليونيسف في الأردن بقيمة 10 ملايين دولار لتحسين التعليم خلال العامين القادمين في المرافق التي تخدم الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن.
ويوجد 1.5 مليون طفل سوري في سن المدرسة في تركيا والأردن ولبنان، ولكن نصفهم تقريبا لا يحصلون على تعليم رسمي بحسب هيومن رايتس ووتش.